هكذا تغيّرت لغة جسد ميغان ماركل بعد انضمامها للعائلة الملكية!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
20 مارس 2018,6:32 ص

لا شكّ أنّ حياة الملوك والأمراء، تختلف عن حياة العامة جملة وتفصيلاً، لأنهم يخضعون لآداب معينة، وبروتوكلات محدّدة في التعامل، ودائمًا ما تراقبهم العيون وتضعهم تحت المجهر، فتُعدّ عليهم أنفاسهم ولا تغتفر هفواتهم، ولا ترحمهم ألسنة النقّاد.

لذا من الطبيعي أنْ يتغير أسلوب أي شخص ينضمّ للعائلة الملكية، وهو ما حدث لأسلوب وسلوكيات ميغان ماركل، العروس الملكية المنتظرة، التي انقلبتْ حياتها رأسها على عقب، وانتقلتْ من حياة السينما والتمثيل، إلى حياة جديدة ومختلفة، تجبرها على التصرّف بحساب وتفكّر ألف مرة قبل التفوه بالكلمات.

لوحظ بعض التغيّرات في لغة الجسد الخاصة بـ ميغان، وطرأتْ عليها بعض التطورات الواضحة، وهو ما توضحه لنا تريسي براون، خبيرة لغة الجسد ومؤلفة كتاب "نقطة الاقناع":

الشعور المتزايد بالراحة



تقول براون: "لفت انتباهي تغير شكل ابتسامتها منذ ارتباطها بالأمير هاري، في السابق كانت لا تفارق الابتسامة شفتيها أبدًا، ولكنها ابتسامة باهتة، لكنها اليوم تبدو أكثر راحة واسترخاءً، ولا تخشى الكاميرات وتتعامل مع الشهرة بأريحية شديدة".

تغير وقفتها



وتابعتْ براون: "تغيرت شكل وقفتها تمامًا عن أي وقت مضى، فكانت دائمًا ما تضع ساقاً على الأخرى وهي طريقة شائعة لظهور النجمات، لأنها تظهر من جمال سيقانهنّ وتجعلهنّ أكثر إثارة وجاذبية، لكن تغيّرتْ وقفتها تمامًا، بعد الارتباط بهاري، فتقف بشكل مستقيم دون الميل للخلف أو الأمام، وأصبحتْ أكثر رصانة وتحفظاً، ولا تشير بيديها عندما تتكلم".

الصور الحميمية



وأضافت براون: "عندما نتمعن في صور ماركل السابقة مع زملائها الرجال في العمل، نجدها متحفظة ولا تقترب منهم بشكل زائد، ودائمًا ما يكون هناك مسافة محددة بينها وبين زميلها، لكن مع الأمير هاري فالوضع مختلف، نجدها تلاصق جسده بحب في مشاهد أكثر حميمية".

تعلمت الأتيكيت الملكية



تفرض القواعد الملكية والبروتوكلات شكلاً معينًا لجلسة النساء، وقد تعلمتها ماركل على ما يبدو، فبعد أنْ كانت جلستها المفضّلة وضع ساق على الأخرى، وإظهارهما بشكل مثير، باتتْ تجلس كسيدات العائلة الملكية، بطريقة تلاصق الساقين والوركين، وإن وضعت ساق على الأخرى، تكون من منطقة الكاحل وليس من الركبة.

تكيفت مع بيئتها



لاحظت براون أنّ ميغان تكيفت مع بيئتها الجديدة بسهولة، وهو ما يظهر واضحًا في تصرفاتها وسلوكياتها، واستشهدت بزيارتها لأكاديمية نوتنغهام بصحبة الأمير هاري، وكانت ماركل على قدر الحدث، وتصرفت بشكل لائق مع وضعها الجديد، كطريقة جلوسها وأسلوب تحدثها.

ما زالت تحافظ على بساطتها



تختم براون تحليلها قائلة: "ما زالت ماركل تحافظ على بساطة إطلالتها، واختيارها الموفق ليتناسب مع أهمية الحدث، عكس ملكة بريطانيا التي تظهر بنفس الاطلالة مهما كانت المناسبة، وتتمتع ماركل بالمرونة والذكاء الاجتماعي، وتُظهر شخصيتها الحقيقية من خلال المواقف والسلوكيات، وقد أثبتت تفوقها عن جدارة واستحقاقها الانضمام للعائلة الملكية البريطانية، وسيتضح أكثر في الأيام المقبلة".

google-banner
foochia-logo