رغم اعتقادنا بأن كثيرا من المشاهير يهتمون بمسألة تأمين مستقبل أطفالهم من الناحية المادية، فإن تلك القاعدة لا تبدو صحيحة من وجهة نظر الجميع، إذ إن هناك بعض المشاهير الأغنياء الذين يرون ضرورة في اعتماد أبنائهم على أنفسهم والعمل من أجل الوصول لما يحلمون به دون الاعتماد على والديهم كي يدركوا قيمة المال.
وربما سيفاجأ كثيرون عند معرفة أن مارك زوكربيرغ وزوجته بريسيليا تشان لا يخبران طفلتيهما، ماكس وأوغست، بأي شيء متعلق بكون والدهما مؤسس موقع فيسبوك وأنه واحد من أثرى أثرياء العالم، وذلك لرغبة الوالدين في تعويد الطفلتين على فكرة الاعتماد على الذات وعدم الارتكاز على ثروة والدهما الخاصة في المستقبل.
ونستعرض في القائمة التالية 15 من الآباء والأمهات الأثرياء الذين قرروا عدم ترك أي شيء من ثرواتهم التي تقدر بالملايين لأبنائهم لرغبتهم في أن يجعلوهم أكثر اعتمادا على أنفسهم:
وارين بافيت
يخطط للتبرع ب 99 % من ثروته، التي تقدر ب 91.3 مليار دولار.
فيليب سيمور هوفمان
قرر أن يترك ثروته لوالدته وصديقته ميمي أودينيل.
بيل وميليندا جيتس
تبرعا بنصف ثروتهما لجهات خيرية ويرغبان في مشاهدة أبنائهما يشقون طريقهم في الحياة لكي يشغلون الوظائف التي يحلمون بها.
جين سيمونز
يتمنى من أولاده أن يجتهدوا في حياتهم ليحققوا ما يصبون إليه، رغم امتلاكه لثروة تقدر بحوالي 300 مليون دولار.
سير أندرو لويد ويبر
يريد استغلال ثرائه في مساعدة المطربين والملحنين المتعثرين، وهو بذلك لا يخطط لترك ثروته ( 1.2 مليار دولار ) لأبنائه الخمسة.
مارك زوكربيرغ
يتعامل مع طفلتيه من منطلق أنه يرغب مشاهدة انطلاقتهما في الحياة واعتمادهما على أنفسهما علما بأن ثروته الخاصة تقدر بحوالي 45 مليار دولار.
نيجلا لوسون
التي تتعامل مع أطفالها من منطلق رغبتها في تنشئتهم على العمل الجاد وتعويدهم على دعم أنفسهم بأنفسهم.
جاكي شان
الذي لم يعط لابنه أي شيء رغم كل الثروة التي جمعها طوال مسيرته الفنية.
ستينغ
المنشغل أكثر بإنفاق أمواله على نفسه بعيدا عن أبنائه الستة الذين يريد تعويدهم على العمل والاعتماد على أنفسهم.
جورج لوكاس
الذي تعهد بأن يسير على خطى بيل جيتس وأن يتبرع بثروته الخاصة للجهات الخيرية عقب وفاته.
سيمون كاول
قرر التبرع بثروته للجهات الخيرية وعدم تركها لأبنائه.
غلوريا فاندربيلت
قررت هي الأخرى عدم ترك شيء من ثروتها لأبنائها.
مايكل بلومبيرغ
قرر التبرع بمبلغ 34 مليار دولار لجمعية بلومبيرغ الخيرية.
إلتون جون
يرى أنه من غير الصحيح ترك كل هذه الثروة ( 450 مليون دولار ) لأبنائه لأنها قد تفسدهم أكثر مما تفيدهم.
كيفن أوليري
يود تنشئة أبنائه على ضرورة تطوير أخلاقيات عمل قوية تفيدهم في حياتهم الخاصة دون الاعتماد عليه.