تكاد لا تخلو الأغاني ولا أبيات الشعر ولا الأقوال من التغني والتغزّل بالعيون وسحرها وجمالها، ومنحها من التبجيل الكثير، ومنها نذكر مثلاً: "عندما تتحدث إلى امرأة فانصت إلى ما تقوله عيناها، فأجمل العيون وأكذبها عيون النساء" أو " عندمـا تتخاطب العيون، تكون أبلغ من أي كلام".
وهذه الحقيقة جاءت من أن الجميع يتحدثون بعيونهم بشكل أفصح مما يتحدثون بألسنتهم، فهي مرآة الكلام، ولا تحتاج إلى ترجمان، ويتساوى في ذلك الجميع؛ من كل الفئات والطبقات والجنسيات.
ورأى خبراء لغة العيون بأنها لغة التخاطب الأولى بدلاً من اللغات الجسدية الأخرى، وأنها "بارومتر" المشاعر والأحاسيس، وأشد فتكاً من الأمراض الوبائية المعدية.
فصاحبة العينين الواسعتين، والتي تتسم بالبساطة في أقلّها، صفات تكاد تميزها عن صاحبة العينين الضيقتين، والتي تتصف بحبها لنفسها ولو على حساب الآخرين، فضلاً عن صفات أخرى كثيرة.
عن دلالات العيون الواسعة والضيقة، أجرت "فوشيا" هذا اللقاء مع المدرب المعتمد في الذاكرة ومدرب التنمية البشرية ومهارات التواصل سامي أبو عيشة ليوضح صفات صاحبة كلّ منهما.
للمزيد شاهدي الفيديو..