قد لا يصدق كثيرون أن شركات الإنتاج لم تعد متحمسة للعمل مع النجمة الجميلة، جيسيكا ألبا، فتلك الحقيقة المرة التي تعانيها ألبا في الوقت الحالي. وعلى عكس فترة النجومية والانتشار التي عاشتها خلال العقد الماضي، وها هي الآن تقضي معظم أوقاتها بعيدا عن العالم الذي تحبه، وهو عالم التمثيل، رغم الموهبة التي تمتلكها.
وبدلا من مواصلتها تحقيق الأرقام القياسية على صعيد الإيرادات التي كانت تشتهر بها في شباك التذاكر، سرعان ما بدأ يخفت نجم ألبا بشكل كبير وبدأت تتوارى عن الأنظار.
وبالفعل بدأت تتأثر مسيرة ألبا السينمائية منذ عام 2010، وبات اختفاؤها من على الشاشة أمرا واضحا للجميع، وفيما يلي أسباب سقوط ألبا من حسابات شركات الإنتاج :
زواجها وعائلتها
لأنها لم تتزوج من نجم. ولانصرافها عن التمثيل واهتمامها ببدء مهنة في مجال الأعمال وتركيزها أكثر على حياتها كأم. أو ربما لأنها سقطت من ذاكرة كثيرين فلم يعد يتذكرها أحد.
نوعية أفلامها
لأنه لم يعد بمقدورها القيام بأدوار رئيسة. أو لأنها شاركت بسلسلة أفلام Fantastic Four التي لم تبرز فيها نجوميتها وتألقها. كما يعتقد البعض أن اشتراكها في نوعية أفلام الرعب تجعل الجمهور يصنف الممثل بشكل سيئ، أو لأنها لم تعد ترغب في أن يتم اختيارها للعب أدوار الفتيات المثيرات.
الإيرادات
لأنها لم تفز مطلقا من قبل بأي من جوائز الأوسكار. أو نظرا لمنح النقاد تقييما لأحد أفلامها بدرجة صفر %. أو ربما لأن دورها في فيلم Some Kind of Beautiful ( انتاج عام 2015 ) لم يحقق لها المردود المنتظر ولم يلفت إليها الانتباه الذي كانت تحتاج إليه بصورة ماسة. أو بسبب اشتراكها في أحد أفلام "مارفل" للأبطال الخارقين وعدم تحقيقها المردود الجيد.
شخصيتها المسيطرة
يرجح البعض أن نجم ألبا قد خفت بسبب لون بشرتها الداكنة ونظرتها الأكثر غرابة. أو لأنها لا تجيد اختيارات توقيتات اتخاذ القرارات والأشياء التي تخص حياتها. ونظرا لرغبتها في فرض سيطرتها والتحكم في مسار الأمور بأي مشروع سينمائي. أو لشعورها بحالة من اليأس واضطرارها لقبول أي أدوار مهما كانت صغيرة، وهو ما يعطي مؤشرا سلبيا للغاية عن الممثل من وجهة نظر المنتجين على أقل تقدير.