قد تنحصر رؤية المجتمع في دور المرأة وأنها خلقت للزواج والإنجاب فقط، لكنك لست بحاجة لإرضاء الناس على حساب نفسك، فقد ترفضين الزواج لأي سبب وهذا حقك، أو قد لا تجدين الشخص المناسب الذي يحتويك وتجدين معه سعادتك المنشودة.
لكل شخص رأيه وتفكيره في الحياة، يبني عليها قرارته المصيرية ومنها الزواج، واليوم بات بإمكانك الاستغناء عن الزواج والعيش بحرية، قد لا تحققين رغبة والديك في رؤيتك مستقرة مع زوج المستقبل، وتستغنين عن الزواج وتستبدلينه بأمور حياتية لا تقل أهمية، لكنها حياتك في النهاية، فهناك بدائل أخرى تمدك بالسعادة وهي:
العمل
ابحثي عن مهنة تلبي احتياجاتك وتحقق استقلاليتك المالية، فالعمل شرف ينمي الذات والثقة في النفس، فضلاً عن شعورك بالامتنان والوفاء.
اكتشفي قوتك
تضيع الفتاة عمرها وطاقتها في التركيز مع السلبيات، وتتجاهل أن هناك ايجابيات ونقاط قوة عليها معرفتها، اكتشفي قوتك وانظري للحياة بعين التفاؤل.
تعلمي أشياء جديدة
العالم مليء بالأسرار الكونية المذهلة، حاولي اكتشافها من جديد، تعلمي فنا جديدا كالرسم أو الغناء، استوعبي الحياة بكل جوانبها وحلقي بأجنحة الانطلاق في السماء المفتوحة.
أصدقاء جدد
وسعي من دائرة معارفك، ابحثي عن أصدقاء جدد من ثقافات ومجتمعات مختلفة، وبذلك تتعمقين أكثر داخل النفس البشرية بما تحمله من خير وشر، وتكتسبين خبرة جديدة وهي اكتشاف النفس البشرية.
السفر
هو أفضل وسيلة لاكتشاف نفسك، سيمنحك السفر القوة والثقة، كما أنه يقلل من التوتر والقلق، خذي استراحة من كل شيء وجددي حياتك للأفضل.
العائلة
قضاء الوقت مع والديك سيشعرك بالدفء والاحتواء، استمدي قوتك من اهتمامهما، ابحثي عن نظرة الحب الحقيقي في عيونهما، وستجدين معهما ما لم يمنحه لك أي شخص آخر.
الأصدقاء
الصداقة الحقيقية أعظم نعمة في الحياة، اقضي بعض الوقت مع الأصدقاء قدر الإمكان، تحدثي بصدق عن مشاعرك ومشاكلك، لتتخلصي من التوتر والفراغ.
دللي نفسك
مهما كانت سنوات عمرك ودرجة جمالك، فهما بحاجة للاهتمام والرعاية، أحبي نفسك وأعطيها حقها وحافظي على صحتك بالرياضة، ولا تتجاهلي صحتك النفسية والعقلية، وأعطي كل ذي حق حقه.
