انتهت المهلة المخصصة لتقديم الترشيحات للانتخابات النيابية اللبنانية المقبلة، وفي تطور ملفت من نوعه فأن الهجمة الإعلامية الفنية في هذه الدورة كانت حديث المجتمع والناس، في الحياة الافتراضية والواقعية على حد سواء، كيف أقفلت هذه الترشيحات؟ من أكمل ومن أعلن انسحابه؟ ومن لم يتم قبول ترشيحه؟ موقع فوشيا رصد تحركات اليوم الأخير لمهلة تقديم الطلبات، وعاد بهذا التقرير.
الإعلامية بولا يعقوبيان كانت أول المرشحات الرسميات للانتخابات النيابية اللبنانية القادمة، وهي ولهذا السبب أعلنت استقالتها من تلفزيون المستقبل مباشرة على الهواء قبل أن تُعلن ترشيحها رسميا لـ"حزب 7" المنبثق عن المجتمع المدني عن دائرة بيروت الأولى، على صعيد آخر تستعد بولا للانطلاق في برنامجها التلفزيوني الجديد "بوليتكس" عبر شاشة تلفزيون الجديد.
من جابنها أعلنت الإعلامية جيسيكا عازار من تلفزيون الـmtv ترشحها رسميا للانتخابات النيابية اللبنانية، وهي مرشحة حزب القوات اللبنانية عن مقعد الروم الأورثوذكس في المتن الشمالي.
وفي اليوم الأخير، تقدم الإعلامي طوني خليفة مقدم برنامج "العين بالعين" عبر تلفزيون الجديد بطلب الترشح للانتخابات النيابية عن المقعد الماروني في دائرة طرابلس.
وكانت الإعلامية رابعة الزيات أيضاً قد أعلنت عن تلقيها عرضاً من ناشطين يساريين في دائرة صور ــ الزهراني للترشح عن أحد المقاعد الشيعية في قضاء صور حيث مسقط رأسها، في البداية أعلنت عن تريثها حيال الموضوع لتعود وتعتذر.
في المقابل تم رفض ترشح عارضة الأزياء ميريام كلينك التي أعلنت عن عزمها على الترشّح للانتخابات النيابية المقبلة عن المقعد الأرثوذكسي، بسبب اتهامها من قبل المحكمة العسكريّة بحمل السلاح غير المرخص وإطلاق الرصاص في مكان مأهول، وهذا ما نفته ميريام كلينك جملةً وتفيصلا متهمة الجهات المعنية بتلطيخ سمعتها وسجلها.
بينما بقى ترشيح الفنان جو رعد حبرا على ورق مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه أعلن عن ترشحه للانتخابات النيابية المقبلة في بيروت من خلال صفحته الشخصية على موقع تويتر، ليعود ويعلن انسحابه بحجة أن القانون الجديد يمنع ترشح المستقلين.
وحدها الفنانة ليال عبود نفت شائعة ترشحها لهذا الاستحقاق الوطني الكبير،من خلال بيان وزعته وأكدت فيه أنها لا تهوى السياسة وبأنها مستمرة في زرع الفرح والسعادة من خلال الفن والموسيقى والغناء.
