قدّمت ميوشيا برادا تشكيلتها الجديدة لعلامتها الثانية ميو ميو، ضمن أسبوع الموضة الباريسي، وطغى على المجموعة الطابع الجنوني، الذي تمثّل في قصّات الشعر الغريبة والأزياء الملونة، التي بدتْ وكأنها نتيجة لتصادم بين الخمسينات والثمانينات.
وقالت ميوشيا إن أزياء هذه المجموعة تعبر عن أسلوب الشمولية، إطلالات مختلفة لشخصيات متنوعة، وأضافت بعد انتهاء العرض: "لا تقتصر الموضة عن خيالي الشخصي، بل ينبغي مناقشتها وإتاحتها لأشخاص آخرين"، واختارت الممثلة إيلي فانينغ لافتتاح واختتام العرض، كما أتاحت للعارضات المشاركات فرصة اختيار الأزياء التي سيرتدينها، وحرصت على إشراك فتيات من أعراق وأحجام مختلفة لعرض تشكيلتها، مؤكدة بذلك على ضرورة التنوّع في صناعة الأزياء.
وقدّمت المصممة تشكيلتها الجديدة للنساء التي يمتلكن شخصيات قوية، النساء ويعشقن صيحات الثمانينات التي اجتاحت الموضة في الفترة الأخيرة.
وتضمنت المجموعة سراويل الدنيم بقصة الخصر العالي مرصعة بالخرز مربوطة بحزام مطاط سميك، بالإضافة إلى قمصان بولو وبلوزات مشرقة و سترات البومبر العملاقة مصنوعة من قماش التويد الملون، ونسقت معظم الإطلالات مع جوارب بيضاء وأحذية ماري جينز المسطحة.
كما قدمت أزياء السهرة التي شملت صور ظلية بنمط الريترو، كالفساتين المستوحاة من الخمسينات والمطبعة بالزهور، معاطف جلدية كبيرة بأكتاف منخفضة وأكمام منتفخة بظلال الرمادي والأرجواني والأحمر، منسقة مع بلوزات صوفية بياقات بارزة وأحذية البوت المسطحة مزينة بربطات، وأحذية الساتان المثنية و التي أتت بلوحة ألوان مشرقة.