أشعلت فعاليات أول ماراثون نسائي بالمملكة العربية السعودية مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة "تويتر"، الذي شهد العديد من التدوينات للمشاركات في الماراثون، سواء بالإشادة أو توجيه بعض الانتقادات لتفادي تكرارها.
كما شهدت مواقع التواصل عشرات الصور والفيديوهات من فعاليات "الحسا تركض"، في الوقت الذي أشاد فيه كثير من النشطاء الذين شاركوا في الفعاليات بالماراثون كونه الأول من نوعه.
ولم تخلُ الصفحات من الانتقادات والحديث عن السلبيات، التي تضمنت –بحسب التعليقات بدء الماراثون في الثامنة إلا ربع صباحًا في حين تم الإعلان عن البدء في التاسعة، الأمر الذي ترتب عليه مشاركة قرابة ألفين من المتسابقات، في حين كان من المتوقع مشاركة أكثر من 6 آلاف مشاركة.
ووصف نشطاء الماراثون بأنه أدخل السعادة إلى قلوبهم، مرحبين بتلك الخطوة الرياضية، في حين انتقد آخرون عملية التنظيم والمواعيد الخاصة بالفعاليات، إلا أنّ الجميع اتفق على أنه بداية جيدة، ومن السهل تفادي الأخطاء في المناسبات القادمة، مؤكدين أنّ ما كان يشغلهم هو اتخاذ هذه الخطوة في المملكة، ثم تفادي السلبيات-بحسب تعليقاتهم.
وأرجع نشطاء فوز الكثير من المتسابقات الأجانب بغالبية المراكز الأولى، إلى سوء التنظيم وبدء الماراثون قبل الموعد الرسمي المحدّد، إلى أنْ استطاعت الفتاة السعودية مريم القرينيس تحقيق نتيجة متقدمة بالماراثون وسط مشاركات من أمريكا وأذربيجان.
وعلّقتْ مريم القرينيس عبر صفحتها بموقع "تويتر" قائلة: "سعدت بالمشاركة..ومبارك للفائزين".
الماراثون هو الأوّل من نوعه في المملكة، في مدينة الإحساء، تحت رعاية مستشفى الموسى التخصصي في المدينة، بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة وهيئة الترفيه.
وفازتْ نساء وافدات بالمراكز الأولى لفئة السيدات، وسط انتقادات من سعوديات حمّلنَ اللجنة المنظمة مسؤولية غيابهن عن المشاركة.