بعد صدمة الانفصال.. استعيني بهذه الخطوات وأعيدي الحب لحياتك

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
1 مارس 2018,2:29 ص

يعد الانفصال من التجارب الصعبة التي يمر بها أي شخص، فبالإضافة إلى أنه يؤثر على العلاقة الحالية ويضع لها نهاية، فهو يؤثر أيضًا عليكِ مستقبلًا كونك تشعرين برفض الدخول في علاقة جديدة مرة أخرى، لأنك تفقدين الثقة في وجود الحب والعلاقات الرومانسية.

ونقدم لكِ النصائح التالية حتى تتخطي تجربة الانفصال المريرة وتفتحي قلبك للحب مرة أخرى دون خوف:

تقبلي الواقع ولا تتسرعي للدخول في علاقة



بعد الانفصال، من المهم جدًا تطوير الشعور بالاكتفاء الذاتي حتى لا تدخلي علاقة لأنك بحاجة إليها فقط، وتعلمي في تلك الفترة أن تحبي نفسك، فهذه هي الخطوة الأولى حتى تستطيعي تعلم كيف تحبين مرة أخرى بعد الانفصال.

اعلمي أنكِ لستِ شخصًا بحاجة للإصلاح



غالبًا ما يؤثر الانفصال على نظرتنا وشعورنا تجاه أنفسنا، ونشعر أننا بحاجة لذلك الشخص حتى نشعر بالكمال، ولكن إذا أردتِ أن تكوني كاملة دون شريك، عليكِ فهم أنك لست شخصا مكسورا سيلتئم جرحه في وجود حبيب، فأنتِ لا تحتاجين إلى رجل لإصلاحك.

تماشي مع التيار

لا تركزي تفكيرك في الدخول بعلاقة مع أي شخص جديد تلتقينه، فليس كل شخص تقابلينه يكون هو الشريك المثالي، لذلك استمتعي بالحياة وتماشي مع تيارها، فالعديد من الفتيات اكتشفن أن شريك حياتهن المثالي هو صديقهن المقرب، وهناك من تعثر عليه من خلال زواج مدبر، فما تحتاجين فهمه هو أنه لا يوجد وصفة معينة للحب، لذلك، دعي الحياة تسير كما هي واستكشفيها بعقل منفتح.

عليكِ فهم أن الألم لا مفر منه في الحياة



نعلم أنه يصعب نسيان الماضي والحب الذي جمعك بشريكك السابق بعد الانفصال، ولكن مع ذلك عليكِ فهم أننا بحاجة للمضي قدمًا وإلى شخص نتشارك حياتنا معه.

فإذا كنتِ قلقة من الشعور بالألم عند الدخول في علاقة مرة أخرى، اعلمي أن الألم لا مفر منه وقد تشعرين به سواء دخلتِ في علاقة جديدة أم لا.

لا تلومي شريكك الجديد على ما فعله السابق

لا تدعي شريكك السابق يسيطر عليكِ وعلى حياتكِ ويؤثر على سعادتك، فحقيقة أن علاقتك السابقة كانت صعبة أو سيئة لا تعني أن العلاقة الجديدة ستكون سيئة أيضًا، لذلك لا تدعي الخوف يتملكك ويتحكم بسعادتك.

google-banner
foochia-logo