استلهمت المصممة أنجيلا ميسوني مجموعتها الجديدة لخريف 2018 من مدينة التفاحة الكبيرة "نيويورك" في حقبتي السبعينات والثمانينات وبالتحديد قبل انتشار فيروس الإيدز وحدوث الأزمة المالية العالمية.
وصرّحت المصممة خلف الكواليس أنها اختارت تلك الفترة لأنها اتسمت بالإيجابية والبهجة والانتقائية وكان النمط البوهيمي والهيبي الأكثر انتشارًا في ساحة الموضة.
وأعادت أنجيلا ميسوني إحياء تلك الفترة من خلال مجموعتها الجديدة وحاولت خلالها السيطرة على الحنين إلى الماضي حتى لا يطغى على الحاضر.
استوحت المصممة أحدث خطوط مجموعاتها من اللوحات الانطباعية وفنون الغرافيتي والسجاجيد، ونجحت ميسوني في التحدي، فقدّمت مجموعةً جميلةً لكلا الجنسين احتفت خلالها بالأنماط الأيقونية للعلامة كالطبقات والأقمشة المنسدلة، وبالنسبة للنساء فضلت المصممة تقديم تصاميم بصور ظليّة طويلة وخطية بلوحة ألوان ترابية وحيوية.
وبمناسبة الذكرى الـ 65 لتأسيس العلامة أعادت المصممة إحياء قطع أيقونية كالمعطف الطويل بالصدر المزدوج المصنوع من جلد العجل، بالإضافة إلى معطف بحزام الخصر مصنوع من أقمشة متنوعة من أرشيف العلامة بنمط الباتشوورك، وبرزت في التشكيلة المعاطف والسترات المصنوعة من قماش الكشمير والتويد والصوف.
كما تضمنت المجموعة فساتين ميسوني الجميلة والخفيفة المنسقة مع تيشيرتات قطنية، وتشكيلة من القطع بنمط الهيبي كالتنانير الطويلة، الأوشحة المطبعة، وأربطة الرأس، والبنطلونات بقصة الساق الواسعة المطبعة بأنماط ميسوني الأساسية.
