لا يصدّق الكثيرون أنّ الفنانة شيرين رضا، تبلغ من العمر 49 عاماً، وأنها أوشكت على دخول الخمسين من عمرها، وذلك بسبب تألقها الواضح، وقدرتها الفائقة في المحافظة على جمالها وأناقتها.
والمؤكد أنّ هناك مجموعة من الأسرار التي تقف خلف هذا التألّق في هذه السن، بدءًا من الأسباب الشكلية والجمالية، وانتهاءً بالأسباب الروحية والنفسية.
زواج عمرو دياب
شعرتْ شيرين بالتحدّي بعد زواج عمرو دياب من السعودية زينة عاشور، وقرّرت أنْ تثبت للجميع أنّ الهضبة سيندم على تركها وفراقها، وهو ما نجحت فيه بالفعل، حيث قارن الكثيرون بين جمال الزوجة الأولى والثانية، والذي صبّ بكل تأكيد في صالح الأولى، ومن هنا لم يكن غريبًا أنْ يقارن الجميع أيضًا بين دينا الشربيني، حبيبة الهضبة، وبين زوجته الأولى، وهي المقارنة التي كانت ظالمة لدينا، ولصالح شيرين رضا.
التعافي
أشاع البعض أنّ شيرين رضا تعرّضت منذ فترة طويلة لأزمة نفسية شديدة، وأنها خضعتْ للعلاج من الإدمان، وابتعدت لسنوات قبل العودة والتعافي تمامًا، وهو ما قد يبرّر استعادتها حياتها من جديد، والعودة لحالة استقرارها النفسي، الذي أثّر بشكل إيجابي على مظهرها الحالي.
النضج
وصلت شيرين إلى مرحلة من النضج الفكري، في هذه السن، وهو ما يظهر في حواراتها الصحفية، ولقاءاتها التلفزيونية، بغضّ النظر عن اتفاق أو اختلاف الناس مع آرائها، التي قد تكون صادمة، ولكنها صادقة، وآخرها تصريحها عن الصوت القبيح لبعض المؤذنين في المساجد الذي تعرّضت بسببه لحملة هجوم كبيرة.
التمثيل
تعاني السينما المصرية من وجود ممثلات في هذه السن، وفي الوقت الذي تتوافر فيه العديد من الممثلات في سنّ الشباب، أو العشرينات والثلاثينات، تقل جدا فئة الممثلات في سن الـ49، ومن هنا سرّ أدوارها الفنية المميزة، التي استعادت من خلالها ثقتها بنفسها، كممثلة ناجحة لا كوجه جميل فقط.
الجسد
مازالت شيرين رضا تحافظ على جمالها، وسحر بشرتها، وروعة جسدها، كما تتابع كل ما هو جديد في عالم الجمال والموضة، ممّا يجعلها دائما "فوتوجينيك" في كل جلسات التصوير التي تخضع لها، والتي توحي للجميع أنها فتاة في العشرين من عمرها، بسبب جمالها اللافت وأناقتها المميّزة، وهو ما قد يعتقد البعض أنه أمر غريب في حياة امرأة أوشكت على دخول سنّ الخمسين، ولكنه ليس غريبًا عند شيرين رضا.