لم يجزم العلماء بعد، ما إذا كان الإشعاع الذي يصدر من الهاتف المحمول ضارًا. ومع ذلك، فإنهم ينصحون باتخاذ الاحتياطات بشكل واضح، ويؤكدون أنّ هاتفك المحمول ينقل لك بعض الأحيان إشعاعات أقوى، وبالتالي أكثر خطورة. بينما في أوقات أخرى، قد تكون هذه الإشعاعات ضعيفة جدًا، أو غير موجودة على الإطلاق.
موقع "بابا ميل"عرض بعض المحاذير والنصائح حتى لا يكون الهاتف سببًا في جلب الضرر لنفسكِ ولأولادكِ، لأنّ الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالأشعة خصوصًا خلال السنوات الأولى من عمرهم.
في ما يلي بعض النصائح المهمة لتقليل التعرض لهذه الإشعاعات.
· من المهم الحفاظ على بعض المسافة بعيدًا بينك وبين هاتفك الخليوي عند استعماله.
· من الأفضل استخدام السماعات لإبقاء الهاتف بعيدًا عن رأسك.
· عدم ضغط الهاتف على رأسك، فكلما كان الهاتف قريبًا من الرأس كلما زاد امتصاص الجسم للطاقة.
· التقليل قدر الإمكان من المكالمات الطويلة.
· استخدام الرسائل النصية بدلاً من الحديث بالهاتف كلما أمكن.
· استخدام مكبر الصوت في الهاتف الخلوي.
· إذا كان الإرسال ضعيفا من الأفضل عدماستخدام الهاتف الخلوي. يجب العثور على مكان يكون فيه الإرسال قويا وتجنب الحركة.
· المعادن والمياه هي موصلات جيدة لموجات الراديو، لذلك يجب تجنب استخدام الهاتف المحمول في حال ارتداء نظارات بإطار معدني أو إذا كان الشعر مبلّلاً.
· ينبغي الرد على المكالمة قبل وضع الهاتف على أذنك والبدء في التحدث والاستماع.
· استعمال الخط الأرضي كلما كان ذلك ممكنا، وعدم استعمال الهاتف الخلوي إلا عند الضرورة.
· عدم حمل الهاتف قريبًا من الصدر، أو جيوب السراويل إلا إذا كان مغلقا لأنه يضر بالخصوبة والقلب. إذا لم يكن مغلقا فإنه ينقل تلقائيا قوة عالية من الإشعاع كل دقيقة، أو دقيقتين لاستطلاع الشبكة.
· الحدّ من استخدام الهاتف المحمول للأطفال، فالصغار من المرجح أنْ يدوم تعرضهم لإشعاع الهواتف المحمولة لفترة أطول.
· الأشخاص الذين لديهم زرعة طبية (مثل جهاز تنظيم ضربات القلب) عليهم إبقاء الهاتف بعيدًا عن الزرعة الطبية بمقدار 15 سم على الأقل.
· يزيد الإشعاع من الهواتف المحمولة عند استخدامها في السيارة، فالإشعاعات تزيد لأن المكان مغلق ومتحرك. لذا يجب التقليل من استخدام الهاتف في السيارة، أو التوقف عنه تمامًا.
