تميل اللقاءات الأولى بشكل عام إلى الشعور بالكثير من التوتر، في حين أنه من المفترض أن يكون من الممتع لقاء شخص جديد، إلا أن وضع قدمك على الطريق الصحيح قد يكون يسبب التوتر.
واعلمي عزيزتي أن مزحة واحدة خاطئة يمكن أن تقضي على فرصتك في إعطاء انطباع جيد، فإنه لأجل التخفيف من التوتر الشديد، كل ما يمكنك القيام به هو طرح الأسئلة الصحيحة :
أي نوع من العلاقة تبحث عنه؟
إذا كنت تبحثين عن علاقة طويلة المدى فمن الأفضل أن تفصحي عن هذا للطرف الآخر، فبدلاً من محاولة الظهور بمظهر الشخص الهادىء والتظاهر بأنك تبحثين عن علاقة عابرة (على عكس الحقيقة)، يجب أن تكوني صادقة وانتظار رد الطرف الآخر، والأمر نفسه عندما تريدين أن تكون العلاقة عابرة، فقط كوني صادقة.
ما الذي يدمر علاقاتك؟
هذا شيء تحتاجين إلى معرفته للتأكد من أنكما متفاهمان، فعلى سبيل المثال لا تريدين أن ينتهي بك الأمر في علاقة تعتبر فيها الخيانة مدمرة بينما الطرف الآخر لا يرى ذلك.
هل أنت مستعد للقاء مرة أخرى؟
إذا قضيت وقتاً ممتعاً وتريدين الاستمرار، اسألي الطرف الآخر إذا ما كان يرغب في اللقاء مرة أخرى، هذا يتطلب من الطرف الآخر إجابة فورية، ولكن من الأفضل أن تعرفي الآن عوضاً عن الانتظار بجوار الهاتف لساعات متسائلة عن الخطأ الذي حدث.
لماذا مازلت عازباً؟
هذه الصيغة أفضل من طرح سؤال "كيف لا تزال عازباً؟" فقول "لا يزال" يجعل الأمر يبدو أنه من الخطأ أن يكون، بينما هذا غير صحيح، اسألي بصراحة وستحصلين على إجابات مباشرة.
هل أنت سعيد؟
سؤال رائع يجب طرحه عندما يتحدث شخص ما عن وظيفته أو روتينه اليومي وسيساعدك على معرفة ما يبحث عنه حقاً، وإذا كان هو شيء ترحبين به أيضاً.
ما هو شعورك حيال..؟
اطرحي هذا السؤال كسؤال عارض واعرفي كيف ينظر الطرف الآخر إلى أمر معين كأحد أسباب فشل العلاقة، على سبيل المثال إذا كنت تحبين الحيوانات، يمكنك أن تسأليه عن وجهة نظره تجاه إساءة معاملة الحيوان، وإذا تغاضى عن الإجابة أو قابل السؤال باستهزاء، قد لا ترغبين حقاً في الاستمرار