لعلك سمعت عن عسل المانوكا من قبل، وتعرفت على فوائده الصحية المتعددة، التي أسهمت بشكل كبير في انتشاره حول العالم، لا سيما في العلاجات الطبية، واحتوائه على خصائص عديدة منها مضادات الأكسدة ومضادات قاتلة للبكتريا.
سنتحدث اليوم عن فوائد عسل المانوكا، ونتطرق أيضا للآثار الجانبية، للإلمام التام بكل تفاصيله قبل تناوله أو استخدامه.
ما هو عسل المانوكا؟
عسل المانوكا هو نوع ممتاز من العسل الطبي، ينتج فقط من النحل الذي يستمد الرحيق وحبوب اللقاح من الزهور الموجودة على شجيرة المانوكا في نيوزيلندا؛ ما يجعله نادرا بسبب توافره في بلد واحد حول العالم، فضلاً عن كونه النوع الوحيد الذي يحتوي على خصائص المضادات الحيوية.
فريد من نوعه
يحتوي عسل المانوكا على 3 مركبات عالية التركيز، وهي داه وليبتيسبيرين وميثيل غليوكسال، وكلها خصائص مضادة للجراثيم، وبالتالي يدخل في مكونات الضمادات لعلاج الجروح، والقروح السريرية والحروق.
يستخدم في علاج الجروح والالتهابات
يمتص عسل المانوكا الماء الزائد والبلازما والشوائب الموجودة على الجرح، وبذلك يمنع العدوى ويسرع من عملية الشفاء، بالإضافة إلى احتوائه على المركبات الطبية الموجودة في المضادات الحيوية، فيساعد في قتل البكتيريا ويمنع تقيحات الجروح، واستعادة الرقم الهيدروجيني أو درجة الحموضة للجلد مرة أخرى، ناهيك عن التخلص من خلايا الجلد الميتة. كما يعالج السكري وقرحات عسر الهضم والحروق الحادة، ومنع انتشار الالتهابات البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية.
هل تناوله مناسبًا لمرضى الحساسية للنحل وحبوب اللقاح؟
يحتوي عسل المانوكا على لعاب النحل وغبار حبوب اللقاح، لذا يفضل تجنب تناوله بالأساس من قبل المرضى المصابين بالحساسية من النحل أو حبوب اللقاح، لتجنب الآثار الجانبية الناجمة عن تناوله.
كيفية تناول عسل مانوكا
يمكنك تناوله مثل العسل العادي، كوضعه على التوست، أو تستخدمينه بديلاً للسكر في المشروبات والحلويات، أو يؤكل بالملعقة.
