تشهد العديد من العلاقات حالة صمت وبعد عاطفي، فتمرّ أيام يتوقف فيها الكلام ويقل عدد المكالمات الهاتفية رغم تقرب الشريكان من بعضهما، فضلاً عن تخلل جلساتهما لفترات صمت طويلة!
وإذا كانت هذه هي الحال في علاقتك، فاعلمي أن كل علاقة تمر بعدة مراحل منها تلك المرحلة التي لم يتبق فيها أي شيء للتحدث عنه، وعلى الرغم من اعتقادك من اختفاء الشغف، إلا أنّ ما يحدث هو "الألفة" التي يتمناها أيّ شريكين ولكنهما قد يخطئان ويتسرعان بإنهاء قصتهما.
ويقدم الخبراء هنا نصائح عند دخولك مرحلة الصمت مع خطيبك:
تذكري أنّ ما يحدث هو نتيجة للألفة والتقبل وليس خطوة للوراء، فلا تتسرعي وتعلني نهاية علاقتكما.
اعلمي أنّ علاقتكما دخلت مرحلة أكثر جدية، خاصةً إذا كنتما تريدان البقاء بجانب بعضكما.
مثل الصداقة تمامًا، يعبر الصمت المريح في العلاقة العاطفية عن القرب الشديد.
توقفي عن الدخول في محادثات نصية عبر الهاتف، واقترحي عليه مشاهدة أفلام جديدة في السينما، أو الاشتراك في نادي صحي، أو تجربة الطهي سويًا، أو السفر!
تذكري أن أي علاقة تتطور وتمر بمراحلها الطبيعية. وفي العلاقة التي مر عليها فترة طويلة، عليكِ أن تتطوري أنت أيضًا.
حاولي البحث عن الحياة خارج صندوق علاقتك العاطفية، لن تشعري هنا بالسعادة والرضا فقط، بل ستجدي موضوعات جديدة تتحدثين عنها مع شريكك.
لا تخافي إذا كان سبب الصمت هو عدم شعورك بالحاجة إلى التحدث مع حبيبك، لأن المحادثات مثل أي شئ في الحياة تتغير وتيرتها باستمرار وتعود لطبيعتها مع الوقت كما كانت.
وأخيرًا، لا تنسِ أنّ التواصل هو مفتاح العلاقة الناجحة والسعيدة وأن المحادثات والمناقشات هى إحدى طرق هذا التواصل بجانب تبادل الهدايا، وممارسة الأنشطة الترفيهية سويًا، وتبادل النكات وخبرات الحياة.