بين رحاب مجرّة ليست بعيدةً جداً... وتحت أنوار أضواء الليزر، تهبط سفينة فضائية يبلغ عرضها 18 متراً رويداً رويداً إلى كوكب الأرض، وإذ بالباب يفتح وتطلّ العارضة إيرينا شايك، ليتحطّم جدار جليدي ويظهر رجل آلي، آخذاً إيرينا بيدها... بهذا المشهد، تعلن دار فيليب بلين عن انطلاق رحلتها إلى الفضاء مع مجموعتها لموسم خريف وشتاء 2018.
وفي هذا الموسم، تتّحد كافة العلامات التي تنضوي تحت راية بلين جنباً إلى جنب تحت سقف واحد، خلال عرض مبهر قدمته العلامة في بروكلين، شمل الملابس النسائية والرجالية لعلامتي "فيليب بلين وبلين سبورت" عرضها نخبة من عارضي الأزياء.
وشملت المجموعة الجديدة المعاطف الواقية من المطر المستوحاة من فيلم Blade Runner والمصنوعة من البلاستيك الشفّاف، والمعاطف المنفوخة والمستوحاة من بدلة رائد الفضاء، إضافة للبدلات الرياضية العاكسة للضوء، إلى جانب بنطلونات اللاتيكس، ونظارات الشمس الواقية.
وكان لافتًا في المجموعة الأوفرولات الضيقة على الجسم، وأحذية البوت التي يصل طولها إلى الركبة إضافة إلى ذلك الحقائب المستوحاة من الدب "تيدي" التي جاءت مرصّعة بأحجار الكريستال.
بكل بساطة، عرض فيليب بلين نقل الحضور إلى عالم خيالي تتزاوج في ربوعه الملابس الفاخرة، والملابس المستوحاة من موضة الشوارع والملابس الرياضية في مجموعة لم يسبق لها مثيل على ساحة الموضة.
