لأن الأسماك من الأغذية الضرورية جداً في حياتنا ونظامنا الغذائي، ينبغي تناولها مرتين أسبوعياً، سواءً كانت معلّبة أو مشوية أو مطهوة بكمية زيت قليلة.
وللسمك فوائد كثيرة لاحتوائه على فيتنامين (د)، وفيتامين (ب2)، والكالسيوم، والفوسفور، الحديد، اليود، الزنك، المغنيسيوم، البوتاسيوم، وحسب الدراسات، فإن تناوله بانتظام يلعب دوراً في تخفيف ضغط الدم.
فوائد السمك للقلب والوزن
بيّنت أخصائية التغذية ديمة الكيلاني لـ "فوشيا"، أنه وبشكل عام، يعد السمك مصدراً غنياً للبروتين لاحتوائه على كمية عالية منه، إضافة إلى الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم، ويتميز بكمية قليلة من الدهون غير المشبَعة التي تعد "صديقة للقلب"، لاحتوائه على الأحماض الدهنية "الأوميغا 3"، التي يحتوي عليها السمك بكمية كبيرة.
وبخصوص من يحاولون التخفيف من أوزانهم، نصحت الكيلاني بتناول السمك، نظراً لانخفاض السعرات الحرارية فيه.
أشكال وأنواع السمك الذي يمكن تناوله
وبحسب الكيلاني، يمكن تناول السمك المشوي على الفحم أو على البخار، أو مطبوخا بكمية زيت قليلة، محذّرة من قليه، لأنه وبتلك الطريقة يفقد فائدته وقيمته الغذائية.
وعن السمك المجمد، أوضحت الكيلاني أن فيه فائدة السمك الطازج نفسها، لذا يمكن تناوله بلا خوف، كما فضّلت تناول الأسماك المعلبة كالسردين، فمن أكثر ما يتميز به السردين عن غيره من الأسماك الأخرى احتواؤه على كمية كبيرة من الكالسيوم نظراً لبقاء العظام فيه.
الأخطاء الشائعة حول تناول السمك
نفت الكيلاني ما يتم تداوله من معتقدات شائعة حول عدم إمكانية النساء الحوامل من تناول السمك، بل على العكس يمكن للمرأة الحامل تناول السمك ولكن بحدود، على أن لا تتجاوز كميته الـ 350 غراما خلال فترة حملها.
وعن تناول السمك للأطفال، أكدت الكيلاني أنه لا مشكلة في ذلك، ويُفضل تعويدهم على تناوله منذ صغرهم، إما عن طريق ساندويشات التونة أو أصابع السمك المشوية، لكونه مفيدا في بناء أجسامهم.
ويخطئ الأهل عندما يعتقدون أن السمك يسمّم أطفالهم لاحتوائه على مادة الزئبق، بالعكس يمكنهم تناوله ولكن باعتدال وبالكمية نفسها التي يتوجب على الحامل تناولها.