بدأت شهرة الكريب والوافل بالانتشار في العالم العربي، بعد أن كانا منتشريْن في أوروبا ووصلا إلى جميع أنحاء العالم تحديداً بين فئة الشباب، نظراً لمذاقهما الطيب وسهولة صنعهما في وقت قياسي.
هل فيهما فوائد صحية؟
قالت أخصائية التغذية ديمة الكيلاني لـ "فوشيا" إنه ليس من الخطأ تناول الكريب والوافل ووضع النكهات التي يفضلها الأشخاص بين فترة وأخرى، تحديداً لمن يتبع الحمية الغذائية.
وأضافت، بشكل عام تُعد تلك الحلويات من الوجبات الغنية بالسعرات الحرارية، أما بالنسبة للقيمة الغذائية فيهما، فتُعد قليلة جداً مقارنة بحجم السعرات الحرارية فيهما.
"كما لا يمكن اعتبارهما غذاءً صحياً يمكن تناوله بشكل يومي، إنما يفضل تناولهما بين فترة وأخرى، كنوع من الدلال أو المكافأة لمن كان يلتزم بنظام غذائي صحي" حسب الكيلاني.
ونوّهت إلى أن الوافل نفسه، مليء بالكربوهيدرات، وكذلك الصلصات التي توضع عليه، مثل النوتيلا أو الشوكولاتة البيضاء، كما لا يعني وضع الفواكه عليه تبريراً مقنعاً لتناوله بشكل مستمر.
كيف يمكن تحويلهما إلى وجبات صحية؟
أوضحت الكيلاني بأنه يمكن عمل هذين النوعين من الوجبات في المنزل، بحيث يمكن التحكم في مكوناتهما وأحجامهما، واستبدال الطحين بالشوفان مثلاً، كنوع من إضافة فائدة غذائية. ورغم ذلك كله، يبقيان يتميزان بسعراتهما الحرارية العالية.
ورأت أنه من العادات الخاطئة أيضاً وضع العسل على الكريب أو الوافل، للاعتقاد بأن السعرات الحرارية منخفضة فيهما، وهذا ليس صحيحا.
ونصحت الكيلاني بإمكانية إضافة الموز مع زبدة الفول السوداني، لتزويد الجسم بالبروتين والألياف، وزيادة محتواهما الصحي والغذائي، والتقليل من مضارهما.