تطمح الكثيرات في الحصول على الجسم المثالي المثير والجذاب في آن واحد، ما يدفعهن إلى التفكير في إجراء عمليات تجميلية لتصحيح بعض المناطق في أجسادهن مثل زراعة أو تكبير الأرداف.
ووفقا للجمعية الأمريكية لجراحي التجميل، ازدادت عمليات رأب الأرداف التكبيري (زراعة المؤخرة ) بنسبة 18% بين عامي 2015 و2016، فيما وصلت عمليات (حقن الأرداف بالدهون) إلى 26% في الفترة ذاتها.
فإذا كنت من محبات العمليات الجراحية التجميلية، وتفكرين في عملية تكبير أو حقن الأرداف، فإننا ننصحك بمعرفة هذه الأشياء الستة عن هذا الإجراء الثمين.
حقن الدهون أكثر الطرق انتشارا وأفضلها
ترتكز على شفط وإزالة الدهون من الأماكن غير المرغوب فيها مثل المعدة والفخذين، وإعادة حقنها في الأرداف، ووفقا للأطباء، تظهر النتائج الأولية بشكل فوري، وإن كان الجسم يحتاج إلى عام على الأقل بعد الجراحة للحصول على الشكل النهائي المرغوب.
زراعة السليكون
لو كنت تعانين من نقص الدهون، يمكنك اللجوء إلى عملية زراعة السليكون في الأرداف، وهي عملية تبدأ بإحداث شق رأسي داخل الأرداف، ومن ثم زراعة السليكون داخل أو فوق العضلات الآلية في كل جانب.
كلما كبر حجم الأرداف زادت المخاطر
لا تزيدي حجم أردافك عن 350 سم مكعب، أي ما يعادل كوب ونصف الكوب تقريبا من السوائل، إذ إن تجاوز هذه الكمية قد يسبب تشققات خطيرة تحت الجلد، تعرف باسم "الانفصال الاقتطاعي".
التعافي صعب بغض النظر عن نوع العملية
لا يمكنك الجلوس أوالاستلقاء على ظهرك لمدة 3 أسابيع بعد رأب الأرداف التكبيري، فلا يمنكك سوى النوم وتعليق حياتك الطبيعية طوال فترة النقاهة.
مهما حصل.. لا تستخدمي حقن السليكون
حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ضد استخدام حقن السليكون لأغراض مثل تجميل الجسم، فهي مختلفة تماما عن زراعة السليكون، وقد ينتج عنها مخاطر مميتة.
تمارين (القرفصاء)
تعتبر الحل الأمثل بعيدا عن مخاطر العمليات والجراحات، فننصحك بتمارين القرفصاء ورفع الساق، فهو ليس حلا سريعا، ولكنه آمن وفعال.