قد يبدو الموضوع حساسا أو شائكاً، كما ليس من اليسير الحديث عنه بشكل مفصّل، إلا أنه من الأهمية بمكان إذ تعد هذه المنطقة الأكثر حساسية في جسم الأنثى، وتكثر النصائح والوصفات للعناية بها.
فما هي الخطوات السليمة للمحافظة على نظافة هذا الجزء من الجسم؟
- حاولي الابتعاد عن ارتداء الملابس الضيقة والتي قد تتسبب بالتهيج أو الحساسية لهذه المنطقة، وتساعد الملابس الفضفاضة على دخول الهواء وخروجه مما يبقي المنطقة جافة ومنتعشة.
- حافظي على جفاف ملابسك الداخلية، فالإفرازات اليومية التي يطرحها الجسم تعد بيئة مثالية لنمو البكتيريا الضارة والتي تتسبب بالهياج والشعور بالحكة.
- احرصي على تشذيب شعر هذه المنطقة وتقصيره بشكل دوري، ذلك أن طبيعة هذه المنطقة ووظائفها الحيوية تجعل منها غاية في الحساسية لأي بيئة رطبة.
- اختاري ملابس داخلية غير مثيرة للحساسية، ويفضل استخدام تلك المصنوعة من القطن الذي يساعد على الحفاظ على جفاف المنطقة وانتعاشها أطول فترة ممكنة.
- ابتعدي عن كل ما قد يثير حساسية هذه المنطقة، كالفوط اليومية أو الشهرية المعطرة، أو العطور أو اللوشن الذي يحتوي على الكحول، أو استخدام شفرات الحلاقة للتخلص من الشعر، فهي أكثر مناطق الجسم حساسية.
- حافظي على شرب الماء بشكل متواصل خلال يومك بمعدل لترين إلى 3 لترات، فالمحافظة على هذا المعدل يعني المحافظة على ترطيب المنطقة وعلى مستوى PH سليم.
- سارعي بتنظيف المنطقة بعد العلاقة الحميمية فالسوائل الناتجة عن إتمام العلاقة تؤدي إلى حدوث الالتهابات والحكة والروائح الكريهة.