يبدو أنّ جنون الإنسان وتمرده على جسمه وهيئته، قد تعدّى حدود المسموح والمعقول، فبعد أنْ تشبه روديغو ألفيس بالدمية كين وأصبح نسخة طبق الأصل منها، يأتي اليوم ليزيل أضلاعه كي يرتدي البليزر الذي لم يعد على مقاسه، ولكي يرتديه مرة أخرى كان عليه أن ينقص من مقاس خصره.
ويظهر روديغو في الصور وهو يرتدي بنطلونا ورديا وجاكيتا أبيض اللون، على قميص أسود به مشد الخصر ليساعده على تقليص حجم الخصر، ويظهر في صورة وقد أمسك مرطباناً زجاجياً تظهر به أضلاعه الأربعة.
وكان ألفيس قد قرر اعتزال عمليات التجميل للأبد أثناء اعتقاله في دبي العام الماضي، وبعد تردد أنباء عن احتمالية فقدانه لأنفه، حيث أنفق أكثر من نصف مليون دولار على عمليات التجميل.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية حديث لروديغو يروي فيه تفاصيل العملية الجراحية، التي أجراها له الدكتورمايكل كي في لوس أنجلوس.
وقال: "ذهبت لزيارة 3 أطباء لأطمئن على تأثير هذه العملية، وحذروني من خطر هذه العملية على أعضاء جسمي، فقد أزلت 12 ضلعًا من أضلاع الجسم، ولا يمكن إزالة الضلوع القريبة من العمود الفقري تفاديا لخطرها وتأثيرها على الحركة.
وتابع: "بعد إجراء العديد من الفحوصات قررت إزالة 6 أضلاع، لكن الأطباء نصحوني بإزالة 4 فقط، أشعر بالسعادة وبأنني الرجل الوحيد في العالم الذي فعل ذلك، قد ينظر الناس للمسألة بأنها أمر غير مثير للاهتمام، ولكنني أختلف معهم جميعاً وأعشق الاختلاف والتميز".
واستطرد روديغو: "كانت رحلة طويلة ولكنها ممتعة، وحققت نتائج مذهلة، أما بشأن أنفي فبعد إجراء العديد من العمليات الجراحية عاد لطبيعته وأتنفس بشكل طبيعي، ولا أنكر أنني ارتكبت أخطاءً كثيرة في السنوات الماضية أدت لشعوري بالخوف من التغيير ونظرة الناس لشكلي الجديد، ولكن بعد وصولي لما أريد أشعر بالفخر والامتنان.
واختتم: "عندما جئت إلى المملكة المتحدة أردت تغيير حياتي، لكنني أنصح الشباب بعدم فعل ما أقدمت عليه، فقد أجريت 60 عملية تجميلية لأصل لهذا الشكل، وقد أحتاج لـ10 عمليات أخرى وهو ليس بالأمر الهين.