قد تبدو فكرة الاستحمام بالماء البارد شاقة نوعاً ما، لكن عموماً قد تجعل فوائد ذلك الحمّام المحتملة على شعرك وبشرتك، الأمر يستحقّ العناء. إذ يعمل الحمّام البارد على تعزيز صحة البشرة، بينما يمنح شعرك لمعاناً لافتاً. وقد يكون الحمّام البارد هو القطعة المفقودة في روتين جمالك، لأنه يعتبر سلاحاً سرّياً لشعر أكثر صحة.
نعومة ولمعان
هناك الكثير من الفوائد للحمّام البارد التي تعود على شعرك. عند شطف شعرك بالماء البارد، فإنه يساعد على إغلاق بصيلة الشعر، وهذا الأمر قد يؤدي إلى شعر أكثر نعومة ولمعاناً.
كما إن الحمام يمنع فقدان الرطوبة وبالتالي يجعل شعرك أكثر سهولة في التصفيف. علاوة على ذلك، يمكن أن يعزز الماء البارد الدورة الدموية في فروة رأسك. ويساعد على تدفق الدم بشكل أفضل يعني وصول المزيد من العناصر الغذائية والأكسجين إلى بصيلات شعرك، ما يعزز نمو شعر أكثر صحة وقوة.
جودة الشعر
تعود الفوائد الصحية للاستحمام بالماء البارد على الشعر الصحي الذي لا يعاني من مشاكل. لكن في المقابل، لا يعتبر الاستحمام بذلك الماء بمثابة علاج لتضرّر الشعر. فإذا تضررت ألياف الشعر بسبب الصبغة واستخدام أجهزة التدفئة، فإن الماء البارد لن يكون له أي تأثير على جودة الشعر.
فروة الرأس
يعتبر الانتهاء من شطف شعرك بالماء البارد مفيداً لفروة الرأس ونمو الشعر، كونه يساعد على تنشيط الدورة الدموية. كما يساعد أيضاً على الحدّ من ظهور القشرة، وهي خلايا الجلد الميتة الصغيرة التي تتساقط من فروة الرأس. إن شطف الشعر بالماء البارد مفيد لجعل اللون يدوم لفترة أطول.
الزيوت الطبيعية
قد يجرّد الماء الساخن فروة رأسك من زيوتها الطبيعية؛ ما يجعلها جافة وعرضة للتقشير. من هذا المنطلق، يساعد الحمام البارد في الحفاظ على تلك الزيوت التي تجعل فروة رأسك رطبة وصحية.
علاوة على ذلك، يمكن أن يساعد الماء البارد في تقليل الالتهاب والاحمرار في فروة الرأس، والذي يمكن أن يرتبط بالقشرة وحالات فروة الرأس الأخرى. مع ذلك، من المهم ملاحظة أنه رغم أن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يكون جزءًا من روتين صحي لفروة الرأس، فإنه ليس علاجاً شاملاً للقشرة.
أخبار ذات صلة
