ما أن انتشرت الأخبار حول إعلان مرتقب سيصدر عن العائلة الملكية البريطانية، حتى تسلطت الأضواء على أميرة ويلز كيت ميدلتون، المختفية عن الأنظار عقب خضوعها لعملية جراحية في البطن في شهر يناير الماضي، وانتشار شائعات حول وفاتها نتيجة إصابتها بمضاعفات صحية خطيرة.
وبعد موجة من التكهنات حول صحة الأميرة، كشف مصدر لموقع "ديلي ميل" البريطاني، أنه جرى رصد كيت بحالة صحية جيدة وبروح معنوية مرتفعة، خلال نزهة أجرتها رفقة زوجها الأمير ويليام لأحد المتاجر المحلية أثناء عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وأوضح المصدر أن كيت وويليام، شوهدا على بعد ميل واحد من منزلهما الواقع في مدينة أديلايد، ويندسور، وذلك يوم السبت الماضي، بعد الانتهاء من مشاهدة أطفالهما الثلاثة (جورج، وشارلوت، ولويس) يمارسون الرياضة.
وصرَّح شاهد عيان لصحيفة "ذا صن": بعد كل الشائعات التي كانت تدور حولها، أذهلت لرؤيتهما هناك.. كانت كيت تتسوق مع ويليام وبدت سعيدة وبدت في حالة جيدة.
وأضاف الشاهد: لم يكن الأطفال معهما، لكن هذه علامة جيدة على أنها كانت تتمتع بصحة جيدة بما يكفي لتذهب إلى المتاجر، ولم تتوافر صور توثق ظهور الثنائي معًا، وذلك التزامًا لخصوصيتهما بينما تتعافى كيت من مرضها.
ويعتقد أن تعود كيت لارتباطاتها الملكية الرسمية بعد تاريخ 17 أبريل/ نيسان المقبل، تزامنًا مع بدء أطفالها الثلاثة عامهم الدراسي في مدرسة لامبروك. ومع ذلك، يعتقد أن تبدأ واجباتها الملكية في وقت مبكر، كأن تتواجد في قدّاس عيد الفصح السنوي في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور.
