كشفت جنيفر لورنس أنها أخذت احتياطات إضافية فيما يتعلق بسلامة عائلتها بعد أن أصبحت أمًّا للمرة الأولى.
وكانت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار تتحدث مع زميلتها الشهيرة كايلي جينر حول مواضيع الأمومة، وذلك في مقابلة لمجلة Interview، ظهرت يوم الاثنين.
وقالت جنيفر إن المخاوف تملكتها كليًّا حول سلامتها وسلامة ابنها "ساي" بعد أن أنجبته في فبراير/ شباط من عام 2022 من زوجها تاجر الأعمال الفنية "كوك ماروني".
وأرجعت نجمة Silver Linings Playbook رغبتها المفاجئة في تعيين حراس أمن إلى "الأفكار المضطربة والقلق" الذي بدأ يطغى عليها بعد الولادة.
واعترفت الممثلة البالغة من العمر 33 عامًا: لم يكن لديَّ هذا القدر من القلق قبل أن أنجب طفلاً، ولكن بمجرد أن أنجبته، عانيت من الأفكار المتطفلة والمتوترة، وأردت أن يكون لدينا حراس طوال الوقت.
ادعت كايلي أنها عاشت التجربة ذاتها، وقالت إنها لم يكن لديها حارس أمن خاص بها حتى حملت بابنتها "ستورمي"، من زوجها السابق "ترافيس سكوت".
وأضافت كايلي أنها عينت فريقًا من الحارسين منذ نحو خمس سنوات، يتناوبون على حراستها وعائلتها.
وأوضحت نجمة كارداشيانز: ستورمي ترتاح لهم جدًا، وهو ما يشعرني بالراحة. إنها تكن لهم الكثير من الحب. وأنا أطلب منهم ألا يجعلوا الأمر جديًّا، حتى تكون لديهم علاقة جيدة معها.
وأكدت جنيفر أنها أرادت في البداية أن يكون فريقها الأمني "غير مرئي"، إلا أنها سرعان ما اكتشفت أن هذا النهج لم يكن ممكنًا أو مفيدًا.
وأضافت: قبل أن أقوم بتعيين الحرس، قلت لهم لا أريد أن يراكم طفلي أو يتعرف عليكم. لكن ما إن باشروا العمل عندنا حتى بدأت أشرح لطفلي أن هذا الشخص في حياتنا لمساعدتنا. وليس من الجيد حقًا أن نتجاهل الشخص الذي يساعدنا.