تصدّرت النجمة الأميركية، أمبر هيرد، حديث الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب أحدث ظهور فني لها، حيث بدت مختلفة الملامح وبوزن زائد.
وجاء ظهور هيرد الفني الذي يعد الأول منذ أزمتها الشهيرة مع طليقها جوني ديب، خلال مشاركتها في العرض الأول لفيلمها "In the Fire"، على هامش فعاليات الدورة الـ69 في مهرجان تاورمينا السينمائي في إيطاليا.
وارتدت النجمة الأميركية البالغة من العمر 37 عاما في هذه المناسبة الفنية فستاناً طويلاً بغطاء رأس أسود مع صندل بكعب عالٍ، كما اعتمدت لشعرها الأشقر تسريحة متعرجة ولوجهها مكياجاً خفيفاً.
وعقب تداول صورها على مواقع التواصل، انهالت تعليقات الجمهور حول تغير ملامحها وجهها بعض الشيء، والحديث عن زيادة وزنها.
وقال أحد المتابعين: "متغيرة كثير خسارة قضية وبعدها إفلاس،، النتائج واضحة على شكلها"، وأضافت أخرى: "كبرت فجأة من الهم والمشاكل والخلافات.. الحزن مُدمر"، وأيضًا: "صحيح ما زالت جميلة ولكن ملامح الشيخوخة على وجهها بانت سريعا". و"اتبهدلت المسكينة واتغيرت،، الله يكون بعونها".
وعلى صعيد آخر، أشاد كونور ألين مخرج فيلم "In the Fire" بأداء أمبر هيرد التمثيلي، وقال: "أمام أمبر مستقبل مشرق بشكل لا يصدق، أعتقد أن الفيلم قدم مواهبها كممثلة، أعلم أن هذا شيء تفتخر به جدًا وهو شيء يسعدنا جدًا الكشف عنه للجمهور، أعتقد أنها ستكون فرصة عظيمة لها أن تحصل على شيء يتجاوز المحاكمة والأشياء التي يتم الحديث عنها"، وفقًا لما نشرته مجلة "بيبول" الأميركية.
وأضاف المخرج أنَّ أمبر هيرد لديها الموهبة لدخول عالم الإخراج، معلقا: "بصفتي مخرجًا لا أبحث أبدًا عن منافسة أكثر مما هي موجودة بالفعل، لكن آمبر لديها القدرة والذكاء والكاريزما للإخراج أو الكتابة إذا أرادت ذلك".
تدور أحداث الفيلم في عام 1899، ويتابع رحلة طبيبة نفسية أميركية عند وصولها إلى مزرعة غنية في كولومبيا بعد استدعائها لحل قضية طفل مضطرب بعد الحديث عن وجود روح شريرة داخله.