أعربت خبيرة الجمال والموضة جويل ماردينيان عن غضبها واستيائها من انتقاد أحد المتابعين لها بعد نشرها صورًا لموائد طعامها، مطالبًا إياها باحترام المسلمين وشهر رمضان المبارك بأسلوب "غير لبق" يخلو من الاحترام والتهذيب.
وفي مقطع فيديو ظهرت به عبر حسابها في "إنستغرام"، سردت جويل تفاصيل الموقف، حيث ترك أحدهم تعليقًا على منشور شاركته عبر حسابها واصفًا إياها بـ"الكافرة"، وقالت مهاجمة: "في قلة أدب عم تصير على السوشال ميديا ضروري أحكي عنها، هي قلة الأدب لبعض الأشخاص يلي بسمو حالن مسلمين بس أنا بقول هيدا منو الدين الإسلامي بالتأكيد".
وأضافت: "ما في حدن يجي يقول لشخص تاني رمضان يا كافرة.. أول شي أنا مني مسلمة شو عملت لقللت احترام ضد الدين الإسلامي".
وأوضحت أن هناك مسيحيين صائمين منذ 30 يوميًا، حيث يمتنعون عن تناول السمك واللحمة ومشتقات الألبان والأجبان وغيرها، متسائلة هل يتوجب عليهم نعت المسلمين الذي ينشرون صورا لموائدهم الممتلئة بتلك الأصناف بـ"الكفار"؟.
وأضافت: "شو قلة الاحترام؟ إنتو بحد ذاتكن الكفار هيدا منو دين الإسلام مش بهيدي الطريقة يلي بتحكو فيها، مش بهيدي الطريقة يلي بتعملو فيها تنمر على الآخرين، عيب عليكن عيب على أخلاقكن، أصلًا ما عندكن أخلاق، ما عندكم أدب، ما عندكن تهذيب، أكيد ما تربيتوا ببيوتكم خاصة على السوشال ميديا".
وأعربت جويل عن استيائها واستغرابها من عدم توجيه المسلمين- الذين يتابعون حسابها- لهؤلاء الأشخاص الانتقاد ومهاجمتهم، لافتةً لو أنها تمتلك السيطرة على مواقع التواصل لكانت تحذف حسابات المنتقدين وتحاسبهم.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع فيديو جويل مدافعين عنها، ومؤكدين أن الدين الإسلامي يحرم تكفير الآخر، فكتبت إحداهن: "لا في الدين الاسلامي وفي اي دين لا يجوز تكفير اي احد ونعته بالكافر وفقط الله يحق له محاسبة اي انسان.. اكيد ديننا الاسلام هو دين محله وسلام وتآخي وعفو ورحمه واحترام للمرأه وتقديسها قبل اي شيء اخر… ولا بد من وجود مجموعات متطرفه في كل الاديان ان كان اسلام او مسيحيه او يهوديه".
وأضافت: "وانا بقول كل احد مسؤول عن تصرفاته امام الله خالقنا وخالق كل شيء .. اما عن الاديان فلا علاقه لها بوجود اولئك الشواذ في مجتمعاتنا .. مجموعات التطرف والنبذ والوقاحه .. فعدم الرد بالنسبه لي هو رد ع اولئك البعض… وبغض النظر عن رأيي فيك وبشخصيتك انا احتفظ فيه لنفسي لانه بالنهايه يوجد حق العيش بحريه ولا يحق لاي احد ان يفرض الاخلاق او الدين او اي شيء ع حد تاني".