في تصعيد جديد للأزمة بين الفنانة ياسمين صبري ووالدها، هاجم الدكتور أشرف صبري ابنته الفنانة مجددا بعد تصريحاتها في برنامج "بيج تايم بودكاست" مع الإعلامي عمرو أديب، حول نشأتها في الطبقة المتوسطة.
وردّ صبري في منشور عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، بأن عائلته كانت ولا زالت تنتمي إلى الطبقة المتوسطة، وأن بناته تلقين تعليمهن في مدارس جيدة، مثل EGC. نافيا حديث ياسمين بأنها درست في مدارس حكومية وانتقلت إلى مدارس راقية بفضل والدتها.
وكتب صبري في منشوره: بعد الواحد ما كبر ويشوف ولاده يحمد ربنا اتربوا كويس رغم إننا طبقة متوسطة، عاشوا في بيت أبوهم وبناتي كانوا في مدرسة EGC بتاعة الطبقة المتوسطة كنت مهتم تكون مربيتهم فيلبينية عشان يتكلموا اللغة الإنجليزية كويس بتاعة الطبقة المتوسطة اشتغلت طبيب واتعلمت بره عشان أنجح أولادي في الطبقة دي، وابني كان في مدرسة فيكتوريا.
وتابع متحدثاً عن أسرار العائلة: دلوقتي ابني في أميركا بيشتغل بعد ما جوزته الحمدلله، ونرمينة بنتي جوزها دكتور زيي بس أطفال من الطبقة المتوسطة، والتانية فنانة، وعندي بنت فرنساوية كنت بافسحهم دايما في اليخت بتاعي الصغير بتاع الطبقة المتوسطة! ولما باتفرج علي حفيدتي "إما" بافرح ومنتظر عم بلال يجيب ولي العهد يا رب.
وتعمد والد ياسمين تكرار الكلمة التي استخدمتها ابنته "الطبقة المتوسطة" أكثر من مرة، ساخرًا من تصريحاتها، إذ نشر أكثر من 20 صورة ليثبت أن ياسمين عاشت طفولتها ومراهقتها في عائلة غنية ميسورة الحال، على عكس ما تدعيه.
وكشف صبري للمرة الأولى عن صورة شقيقة ياسمين الفرنسية "ألكسندرا"، وحفيدته "إما" ابنة أخت ياسمين.
واختتم صبري حديثه موجها حديثه بشكل غير مباشر لياسمين بالقول: أحيانا يطلع عيل من عيالك براوي وناكر للجميل ويتكلم كأنه بيمثل فيلم كله اختراعات لكن دي سنة الحياة. المهم إنهم كويسين وبخير. وأحب أوضح أننا كنا سعداء في الطبقة المتوسطة لحد دلوقتي الحمدلله.
وتفاعل الجمهور مع منشور والد ياسمين ووصفوه بأنه أب رائع وأن ابنته ستعتذر له يوما ما، بينما اعتبر البعض أن هذا المنشور يكشف أسرارًا عائلية لا يجب أن تُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين على أهمية الحفاظ على خصوصية العائلة.
الخلاف السابق بين ياسمين ووالدها
وكان الخلاف بين ياسمين ووالدها قد بدأ قبل أعوام، حين قالت ياسمين في تصريحات إعلامية، أن والدها لم يسهم في تربيتها وأنها لم تره في حياتها إلا مرات معدودة، وأنه قصر في مساعدتها والوقوف بجانبها في فترة طفولتها.
من جهته، نفى أشرف صبري صحة الكلام الذي أدلت به ابنته، مؤكداً أنه على الرغم من انشغالاته الدائمة في عمله كطبيب، إلا أنه كان يحاول دائما التواجد إلى جانب ابنته، وإسداء النصائح لها في مختلف أمور حياتها بما فيها العاطفية.