"فضيحة الخيانة" تُبكي ديفيد بيكهام

أرشيف فوشيا
لين محمد
5 أكتوبر 2023,9:11 ص

فجرت عائلة بيكهام مفاجأة مدوية، وتحدثت لأول مرة عن "فضيحة" كادت أن تنهي زواجهما منذ حوالي 20 عامًا.

تطرق نجم كرة القدم السابق، ديفيد بيكهام، في فيلمه الوثائقي Beckham الذي يبث على منصة "نتفليكس"، للحديث عن الفترة الصعبة التي مرَّت بها علاقته بزوجته مصممة الأزياء البريطانية، فيكتوريا بيكهام، بعد انتشار مزاعم تفيد بإقدامه على خيانتها العام 2003.



وبدا على بيكهام التأثر لدى مناقشته ما آلت إليه الأمور في علاقته بفيكتوريا، بعدما أصبحا مادة دسمة للصحافة، التي اتهمته بإقامة علاقة غرامية مع مساعدته الشخصية السابقة، ريبيكا لوس.

وفي لحظة صادقة وحقيقية، وجَّه بيكهام، البالغ من العمر 48 عامًا، حديثه إلى مخرج الفيلم "فيشر ستيفنز" محاولًا حبس دموعه، قائلًا: عندما انتقلت إلى إسبانيا لأول مرة، كان الأمر صعبًا للغاية كوني كنت جزءًا من نادٍ وعائلة طوال مسيرتي المهنية والتي امتدت من عمر الـ15 حتى بلغت 27 عامًا، ثم جرى بيعي بين عشية وضحاها، لأجد نفسي في مدينة لا أتحدث لغتها، والأهم من ذلك، لم تكن لدي عائلتي.



وانتقلت الكاميرا باتجاه فيكتوريا، التي أوضحت قائلة: لقد كانت أصعب فترة بالنسبة لنا لأننا شعرنا أن العالم كان ضدنا. وهذا هو الشيء الذي كنا فيه ضد بعضنا البعض.

ووصف بيكهام المرحلة التي مرّت فيها علاقته بزوجته بـ"الغرق"، وتغلبت عليه العاطفة والدموع بعد أن سأله المخرج كيف نجح وفيكتوريا في تجاوز تلك الفترة، إذ قال بعد تفكير: لا أعرف، لا أعرف كيف اجتزنا الأمر بكل صدق.

وتابع وهو يبكي: فيكتوريا هي كل شيء بالنسبة لي، رؤيتها تتألم كان أمرًا صعبًا للغاية. لكننا مقاتلون وفي ذلك الوقت كنا بحاجة للقتال من أجل بعضنا البعض، كنا بحاجة للقتال من أجل عائلتنا. وما كان لدينا كان يستحق القتال من أجله. ولكن في النهاية، إنها حياتنا الخاصة.



ثم أوضح بيكهام كيف أثرت الفترة المضطربة على مسيرته، التي كانت في أوجها، خاصة بعد بيعه إلى نادي ريال مدريد مقابل 37 مليون يورو بعقد مدته أربع سنوات، إذ لفت إلى أنه كان يشعر بألم جسدي في كل يوم يستيقظ فيه، فقد كان من الصعب عليه الذهاب للعمل والسير في الملعب كما لو لم يكن هناك شيء خاطئ.

وفي لحظة عاطفية أخرى في الفيلم الوثائقي، تحدث الزوجان كيف أثرت الشائعات على ابنهما الأكبر بروكلين، الذي كان يبلغ حينها 5 سنوات.

وقالت فيكتوريا: كان الأمر صعبًا للغاية بالنسبة لبروكلين لأنه كان أكبر سنًا، وكان المصورون يصرخون ويتفوهون بأمور حول والدته وأبيه.

وأضاف بيكهام: بروكلين في ذلك الوقت كان صغيرًا جدًا، كان عليه أن يمر بذلك ولا أعرف ما إذا كان قد أضر به أم لا، لا أعرف.



google-banner
foochia-logo