أخلت المحكمة العليا في براغ، عاصمة جمهورية التشيك، سبيل المخرج اللبناني سعيد الماروق، دون شروط، بعد أنْ جرى إيقافه قبل نحو أسبوع في مطار براغ بتهمة الاختلاس.
ونشر الماروق عدة صور برفقة المحامية الدولية ميرنا ملاك من مطار براغ لدى عودته إلى مطار رفيق الحريري الدولي، بعد إخلاء سبيله، وأرفق الصور بتعليق: "قرار المحكمة العليا في براغ إخلاء سبيل فوري ودون أيّ شروط والحمد الله رب العالمين ظهر الحق وزهق الباطل".
وعقب الإفراج عنه، أعلنت زوجته جيهان الماروق أنه يصل الليلة وتحديدًا الساعة العاشرة والربع مساء إلى مطار رفيق الحريري الدولي برفقة وكيلته المحامية الدولية ميرنا ملاك حرًا طليقًا وأنه من المقرر أن يقوم باستقباله كل من وكيلته المحامية سناء علم الدين وعائلته التي تشكر كل من وقف إلى جانبه في هذه المحنة، وتخص بالشكر الدولة اللبنانية بكافة أجهزتها والتي تابعت عن قرب الملف وسعت لإعادته إلى وطنه بعد التأكد من الظلم الذي ألحق به.
خبر القبض على المخرج اللبناني أكدته زوجته عبر فيسبوك عندما ناشدت الرئيس اللبناني ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل ورئيس الإنتربول إلياس المر بالتدخل سريعًا لإطلاق سراح زوجها، مؤكدة أنه تعرض لما أسمته بالمؤامرة.
وأضافت حينها: "مبدعو بلدنا في خطر وكل فترة في مؤامرات للنيل من مبدعي لبنان".
وكانت زوجة الماروق أشارت إلى أن سيدة أعمال لبنانية تحمل الجنسية الإماراتية وهي رباب النعيمي تقف وراء توقيفه، بداعي أنه سرق أربعة ملايين دولار منها، وتابعت: "اللعنة على أمثالك يا حقودة يا #رباب_عطوي والله يشفيكي من حقدك وما بيكفي انو صحتو على قدو وعنا دولة يجب أن تبتر حقدك الأعمى".
وبجانب دعم زوجته له، كانت هناك نجمة وحيدة تتضامن مع الماروق، وهي المطربة اللبنانية أمل حجازي التي أطلقت حملة تضامنية بعنوان الحرية لسعيد الماروق، وطالبت جمهورها ومتابعيها بالدعاء للماروق للخروح من محنته.
وتعاونت حجازي مع الماروق في تصوير أكثر من كليب، الأبرز هو كليب أغنيتها "كذبة كبيرة" عام 2016، والذي تم تصويره في لبنان وهو العمل الذي أعاد الماروق لمزاولة نشاطه الفني بعد تعافيه من مرض سرطان الرئة.
