تسعى معظم الزوجات للظهور بأفضل مظهر أمام أزواجهنّ، ليس بشكلهنّ الخارجي فقط، بل أيضاً من خلال أساليب وطرق متنوعة تساعدهنّ ليكنّ شخصيات مرحة ومحبوبة وجذابة، ما يدفع أزواجهنّ لقضاء وقت فراغ أطول معهنّ بدلاً من الهروب خارج المنزل.
فكيف تكون الزوجة حيوية ومرحة؟
قدّم أخصائي حلّ المشكلات الأسرية، المستشار إياد الرميلي عبر "فوشيا"، عدة نصائح للزوجة كي تتّسم بالمرح والحيوية، من خلال الطرق التالية:
المحافظة على الابتسامة
أكد الرميلي أنّ الابتسامة تثير مشاعر السعادة، ومن المهم أنْ تحرص الزوجة على رسم الابتسامة على وجهها كلما نظر إليها زوجها، حتى في وقت ضيقهم، لأنها حتماً ستضفي الراحة النفسية عليه وعلى بيتها.
تنقية النفس من الهموم
من المهم أنْ تمتلك الزوجة نفسية مرتاحة "بلا هموم"، من خلال تجاهلها لكل المشكلات والمضايقات الصغيرة، وتركيزها على الأحداث السعيدة والنظر بإيجابية للأمور المحيطة بها حتى تكون مرحة في عين زوجها، بحسب الرميلي.
الثقة بالنفس
نوّه الرميلي إلى أنّ الزوجة الواثقة بنفسها تتمكن من فرض شخصيتها المرحة في المواقف التي تعيشها مع زوجها؛ ذلك أنّ بعض الزوجات يمتلكنَ جانب المرَح في شخصياتهنّ، ولكنْ يخشينَ إظهاره بسبب مشاعر الخوف والخجل الطاغية لديهنّ. ومن هنا، يتوجب عليها أنْ تنظر إلى زوجها كشريك، يقاسمها أفراحها وأحزانها، وأنْ تتخلص من مشاعر الخوف التي تحملها تجاهه.
النوادر اللطيفة
تتسم الشخصية المرحة بسردها للنوادر والقصص اللطيفة والدّعابات المرحة، وفي حال عدم إلمام الزوجة بهذه الدعابات، بيّن الرميلي، بأنه يمكنها البحث عنها في الكتب المتخصصة بذلك أو عبر الإنترنت، وسردها على زوجها في الوقت المناسب، وبأسلوب مرح ولطيف.
المبادرة في خلق جوّ المرح
يقع على عاتق الزوجة خلق أجواء المرح والتسلية، بطرحها أفكاراً مرحة وإيجابية لمناقشتها مع زوجها، أو دفعه لمشاركتها اللعب بالألعاب التي يفضلها، أو ربما مشاهدة برنامج أو فيلم كوميدي والتعليق على المواقف المضحكة التي تحدث فيه، حسب الرميلي.
الابتعاد عن الجدية
وختم الرميلي نصائحه للمرأة بأن تبتعد عن الجديّة أثناء تعاملها مع زوجها، وعليها كسر كل القواعد التي تفصل بينهما، وأنْ تظهر بمظهر يعطيه السعادة، وأنْ تلجأ للجديّة فقط أثناء تربيتها لأطفالها وقضاء شؤون بيتها.