استخدمتْ نتاشا رامزي ليفي أول مجموعة لها لما قبل خريف 2018، كجسر أو كفرصة لترسيخ رموز العلامة الفرنسية كلوي.
وتلاعبتْ المصممة بالطبقات، لتخلق تناقضاً بين نوعين من الصور الظلية: فساتين الـ "شيرت دريس" المنسدلة ذوات الطابع البوهيمي، التي تعدّ من أبرز القطع الرائجة للعلامة التجارية، مقابل نسخة راقية من الأزياء الرياضية التي تجمع بين البدل الرجالية، والبنطلونات القصيرة، والجوارب الرياضية والأحذية الرياضية بالكعب العالي.
وقالت المصممة التي انضمتْ إلى العلامة الفرنسية العام الماضي، بعد مغادرتها دار أزياء لوي فيتون: "فور وصولي إلى هذه الدار، كان أول ما طلب مني القيام به هو تصميم حذاء رياضي".
وشملت المجموعة الفساتين المنسدلة، والبدلات الرياضية، والبدلات المستوحاة من الملابس الرجالية، والقمصان الحريرية والبنطلونات الواسعة، إلى جانب الإكسسوارات التي أُبرز من خلالها الحمض النووي الأنثوي للعلامة الفرنسية، والتي تضمنتْ حقائب اليد والقبعات والأحذية الرياضية بالكعب العالي.
ومن بين مصادر إلهام التشكيلة الجديدة، اختارت المصممة بعض أيقونات الفن في فترة السبعينات والثمانينات مثل ماريان فيثفول، نيك كيج ومارفن غاي.
كما شملت المجموعة على معطف إنجليزي بالكاروهات منسق مع سترة فيست ضخمة وبلوزة بياقة عالية وبنطلون قصير، مع النسخة البيضاء من الأحذية الرياضية بالكعب العالي، وسترة نيلي من وحي الستينات منسقة مع جاكيت طويل وبنطلون قصير.