الصوت أم لغة الجسد؟ إليك أسرار الأنوثة الطاغية!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
9 يناير 2018,2:52 ص

نعومة الصوت لا تعني الأنوثة الطاغية، ولا الصياح وسيلة فعالة لجذب الرجل أو السيطرة على مشاعره، وإنّما "نغمة الصوت والجسد" مفتاح سيطرة الأنثى على مشاعر الرجل، والطغيان الأنثوي يعتمد على الصوت وتعبيرات الوجه ولغة الجسد في تركيبة متناسقة لها تأثير معروف في نفس الرجل وبالتالي قراراته وسلوكياته.



وقال سندادري بيناوي، اختصاصي الطب النفسي الإسباني لـ"فوشيا": "الأنوثة لا تكمن في نغمة الصوت بالنسبة للمرأة إذا كانت رقيقة أم غليظة، وإنما في الأداء وتوظيف الصوت بين منخفض وعالٍ، مصحوباً بتعبيرات الوجه وحركة الجسم، فينتج عن ذلك لغة نفسية تؤثر في الرجل بشكل مباشر وهذا ما نسميه "الطغيان الأنثوي"، فمثلاً لو أرادت الزوجة إقناع زوجها بالسهر خارج المنزل يجب أن تلجأ للصوت المنخفض جداً مع مراعاة البطء في الحديث لتعطي للزوج الفرصة في التفكير، وأن تتعمد تحريك يدها برفق أثناء الحديث والميل إلى الدلال قدر الإمكان، وإذا كان رد فعل الزوج هو الرفض في البداية، عليها الاستمرار بنفس الهدوء والآلية وسيوافق في نهاية الأمر، أما لو كان الطلب بصوت عالٍ وكلمات سريعة صاخبة سوف يرفض الزوج بالتأكيد وسيتمسك برفضه".



وأضاف، أنّ التواصل بين الإنسان صوتي وحركي والتنسيق بين الصوت والحركة ومستوى الصوت مرتفع ومنخفض وهو المتحكم الأكبر في السلوك وردود الأفعال، ومن ثم فإن الأنوثة تظهر وتطغى كلما استطاعت المرأة التنسيق بين هذه الآليات التواصلية، فترقق صوتها مع التدليل بإشارات لينة توسليه إذا كانت تسعى لإخضاع الرجل، وصوت عالٍ وتغلظه في كثير من الأحيان للنهي عن شيء أو إثناؤه عن قرار، والتحكم في هذه الأدوات هو مفتاح شخصية الأنثى الناجحة أسرياً واجتماعياً وهي بالطبع سر الأنوثة الطاغية.

google-banner
foochia-logo