كلنا نعرف الثوم بلونه الأبيض، فهو مادة في متناول الجميع، ويضفي على الطعام نكهة رائعة، هذا بالإضافة إلى فوائده الصحية المتعددة رغم النفور من رائحته.
لكن هل سمعتِ عن الثوم الأسود؟
مصدر هذا الثوم هو آسيا، ويستعمل كثيرا لفوائده الصحية، ويدخل في العديد من الوصفات في المطبخ الآسيوي. يحتوي من مضادات الأكسدة ضعف ما يحتويه الثوم العادي، وهناك أمر آخر سيجعلك ترغبين باستخدامه وهو أنه لن يجعل رائحة أنفاسك كريهة حين تتناولينه، هذا بالإضافة إلى فوائده العديدة، إليك بعضها:
كيف يصبح الثوم أسود؟
يتم إنتاج الثوم الأسود بوضع بصيلات الثوم الأبيض في بيئة رطبة لمدة 30 يوما عند درجة حرارة تتراوح بين 140 و170 درجة فهرنهايت.
بعد ذلك ينقل الثوم إلى غرفة نظيفة ليتأكسد بشكل طبيعي لمدة 45 يوما أخرى، تتضاعف أثناءها المركبات الكبريتية وتجعل لونه يتغير للأسود، كما أنه يصبح أكثر ليونة ويتغير طعمه الحاد ليصبح مزيجاً من خل البلسمك وصلصة الصويا وعصير الخوخ. وحتى أولئك الذين يكرهون الثوم سوف يحبون الثوم الأسود.
تأتي فوائده الصحية من المستويات العالية من المركبات الكبريتية، مثل إس- أليسيستين، القابل للذوبان في الماء، وهو ما يعني أن الجسم يقوم بامتصاصه بسرعة وسهولة أكبر.
الفوائد الصحية
الثوم الأسود يحتوي على ضعف كمية مضادات الأكسدة التي في الثوم الأبيض، ومضادات الأكسدة ضرورية لوقف وإصلاح الأضرار التي تلحق بخلايا الجسم، كما أنها حيوية لعمل جهاز المناعة. وتشمل الفوائد الصحية الأخرى المكتسبة من الثوم الأسود ما يلي:
له تأثير إيجابي على ضغط الدم والدورة الدموية
المركبات الكبريتية تحد من إنتاج الجسم للكولسترول وتخفض من مستوياته في حالة الإصابة به
يوفر الحماية ضد العدوى ويعمل كمضاد حيوي طبيعي
مذاق الثوم الأسود هو مزيج ما بين الحلاوة والطعم اللاذع، كما أنه ليس صلبا ويشبه الهلام إلى حد ما. وكونه لا يترك أي رائحة في الفم بعد تناوله، فهذا يعطيه ميزة كبيرة تشجع على إضافته إلى أي وجبة في اليوم. كما أنه يستخدم على شكل مكملات غذائية.