تهتم كل سيدة بجمال جسدها؛ ما يساعدها على تعزيز ثقتها بنفسها والشعور بأنها جذابة، وتواجه بعضهن مشاكل تحتاج فيها لاستشارة الطبيب أو التدخل الجراحي وعمليات التجميل أحيانا، مثل تكبير أو تصغير الثدي، ولكن عالم التجميل مليء بالمخاطر والمجازفات، ودائمًا ما ترتبط عمليات تكبير الثدي بزراعة السيليكون التي لها مخاطرها أيضًا.
ولكن بفضل التقدم العلمي والتكنولوجي وجهود الأطباء في تقديم الأفضل، ابتكر الخبراء طريقة جديدة تغني عن زراعة السيليكون لتكبير الثدي.
فوفقًا لمجلة "هاربرز بازار"، يشيد الدكتور آرون رولينز بالتقنية الجديدة لتكبير الثدي، والتي تُدعى "إيرسكالبت"، وهي تعتمد على شفط بعض الدهون من الجسم وإعادة حقنها في الثدي لتكبيره وإعطائه مظهرا أفضل.
العملية بسيطة جدًا ولا تحتاج حتى إلى مشرط جراحي وتكون السيدة مستيقظة طوال العملية، فكل ما يحتاج إليه الدكتور هو ما يشبه الإبرة وجهاز ليزر، ولإجراء العملية، يضع الدكتور مخدرا موضعيا على البطن من خلال بخاخ، ثم يثقب البطن ثقب 2 مل، وبعد ذلك يُدخل إبرة كبيرة مجوفة ذات ليزر لإذابة الدهون بتلك المنطقة، ثم يُدخل إبرة أخرى لشفط الدهون المُذابة ويخزنها في حاوية.
بعد ذلك، يضخ الدكتور تلك الدهون في الثدي بكمية أكثر بـ 30% من الكمية المطلوبة؛ لأن الجسم بعد العملية يحرق حوالي 30 % من تلك الدهون الإضافية.
وقالت سارة وهي سيدة أربعينية جربت تلك التقنية، إنها شعرت بعدم راحة بعض الشيء في اليوم الثاني من العملية، ولكن عند عودتها للاستشارة بعد 3 أسابيع، قالت إن النتيجة مذهلة، وقد كبر صدرها إلى الضعف تقريبًا؛ ما منحها الثقة في نفسها وجمالها، وهي الآن تستطيع ارتداء فستانها المفضل الذي لم تستطع ارتداءه بسبب صدرها الصغير، وكيف كانت تشعر بالانزعاج والإحراج.
وأفضل شيء بتلك العملية، هو أن الثدي يكون حقيقيًا وذا ملمس طبيعي؛ لأنه لم يدخل به أي مكون غير طبيعي، بل من الجسم، كما قال الدكتور "أرون" إن "سارة" ستكون جاهزة لارتداء البكيني بعد 3 أشهر من العملية.