تظهر على السيدة الحامل مجموعة من الأعراض، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، من بينها الدوار وألم الرأس، نتيجة لتغييرات الدورة الدموية وزيادة معدلات الهرمونات، وزيادة كمية الدم المتدفق للمخ.
هذا فيما يخص التغير الداخلي للجسم، والمرأة ليست مسئولة عنه لكن هناك أسباب أخرى خارجية ترفع من حدة هذا الألم، أهمها قلة النوم والقلق وعدم اتباع النظام الغذائي المناسب الذي يؤدي إلى انخفاض معدل السكر في الدم، وقلة شرب الماء والسوائل مما ينتج عنه الجفاف.
وقالت ماريا غيين اختصاصية أمراض النساء والولادة الإسبانية، لـ"فوشيا": لتجنب أعراض بداية الحمل المتمثلة في الصداع والدوار، يجب أولاً تجنب الأسباب الخارجية للتقليل من هذا الألم أثناء الأشهر الثلاثة الأولى وذلك بالطرق التالية:
النوم الكافي والابتعاد عن الأعمال المرهقة التي تتسبب في الإرهاق.
ممارسة تمارين رياضية بسيطة وغير مرهقة.
الحفاظ على توازن الأغذية خلال اليوم، فيجب أن تكون كافية ومغذية وخالية من أي نقص.
إضافة إلى ذلك يمكن التخفيف من هذا الألم عن طريق:
تدليك الرقبة والذراعين برفق.
أخذ حمام دافئ.
الابتعاد عن أي مصدر للإزعاج والتوتر.
كما ينصح بأخذ قرص من مسكن "البارستامول" مرة صباحا وأخرى مساء فقط، كونه مسكن آمن ومسموح به للحوامل.