بدأت العلاقة بين "ستيلينا" مديرة بشركة "كابيتال ريكوردس"، ومخرج ومنتج الأفلام "ديفيد"، وكلاهما من لوس أنجلوس، عن طريق صديق مشترك، ووفقًا لديفيد تجاهلته ستيلينا ولم يستطع الخروج معها في موعد غرامي، إلا بعد عدة أشهر، وقضياه في مطعم ديفيد المفضل "جورجيو بالدي"، وهو مكان رومانسي جميل على شاطئ بـ"سانتا مونيكا".
وفقًا لمجلة "هاربرز بازار"، عرض ديفيد الزواج على ستيلينا بعد 5 أعوام، حيث قدم لها بعض هدايا عيد الميلاد وكانت المفاجأة أن خاتم الزواج كان أحدها، كما سجل تلك اللحظة الرومانسية الجميلة وصورها سرًا دون أن تعرف ستيلينا.
واختار العروسان مدينة فلورنسا الساحرة في إيطاليا وبالتحديد فندق "فور سيزونز فلورنسا" لإقامة زفافهما، وكان حفلهما صغيراً نسبياً، حيث تكون من 92 ضيفاً من الأصدقاء والعائلة الذين أتى بعضهم من "كنتاكي"، "لوس أنجلوس"، و"كونتيكيت"، و"فلوريدا"، وعند وصولهم استقبلهم العروسان قبل الزفاف بأكياس مليئة بالهدايا.
بدت "ستيلينا" في منتهى النعومة والأناقة بفستان دانتيل طويل الأكمام ومكشوف عند الظهر ذي قّصة صدر على شكل V من تصميم "مونيك لوليه"، تميز برقته وذيله الطويل، كما كان اكسسوارها بسيطاً ورقيقاً وتميز البوكيه بالورود البيضاء الناعمة والأوراق الخضراء.
بعد الانتهاء من المراسم، انتقل العروسان للاحتفال بحديقة "غيرارديسكا غاردن" المذهلة من القرن الـ 15، وتميّز الحفل بالطاولات الطويلة المزينة بالورود والشموع الجميلة، وأوراق شجر الزيتون أيضًا، حيث جلس الضيوف والعروسان أسفل ظل الاشجار وكان من بين الوجبات بيتزا مارغريتا اللذيذة.
بعد ذلك، انتقل الحفل إلى قاعة "كوفينتينو" الساحرة والتي تعود إلى القرن الـ 19 وتتميز بالأسقف العالية والجدران المزينة بفن الفريسكو، وبالحفل فاجأ "ديفيد" عروسه من خلال حضور مطربها المفضل "جيمس فينسنت ماكمورو"، كما غيرت ستيلينا فستانها وارتدت آخر رقيقاً وناعماً. يعيش الزوجان حياة جميلة مفعمة بالحب أكملتها ولادة ابنتهما "ماتيا".