شهدت الحلقة الخامسة والعشرون من مسلسل "العربجي2" أحداثا متصاعدة، حيث فُجع "عبدو، باسم ياخور" بوفاة أقرب أصدقائه الذي يُدعى "النشمي"، عن طريق خنقه وقتله من أحد الرجال الذين يعيشون في قرية "الجاويش".
بعد رؤية "النشمي" "للغوراني" وهو يلحق "عبدو" ويمسك السيف من أجل قتله، يؤكد "النشمي" أنه لم يرتح "للغوراني" منذ بداية رؤيته له، ليعترف الأخير بنواياه الشريرة وأنه الشخص الملقب "بالظل"، ليقرر قتل "النشمي".
صُدم "عبدو" من وفاة "النشمي" مقتولا عند باب غرفته، ليؤكد لجميع رجاله، أن صديقه تعرض للقتل والتعذيب عن طريق رجل يتواجد بينهم، يدعي المحبة وفي قلبه الشر.
يتوعد "عبدو" أمام الجميع أنه سيكشف هوية الرجل الذي قتل "النشمي" ويفضحه أمام الجميع ويقوم بقتله وتعذيبه دون أي رحمة، مع عدم توجيه "عبدو" الشكوك تجاه أي شخص.
"بدور"
يجتمع "عبدو" مع "بدور، ديمة قندلفت" ويطلب منها معرفة الرجال الذين تحركوا من منازلهم لحظة قتل "النشمي"، لتستغرب "بدور" من طلبه، وتؤكد له أنها غير مضطرة لمساعدته، لاسيما بعد تخليه عنها.
وفي لحظة مؤثرة، يعترف "عبدو" بحبه الكبير لـ"بدور"، حيث يؤكد لها أنها تعني له الدنيا بأكملها، وفي لحظة ضعفه يلجأ إليها لكونه يعتبرها أمانه وسنده، مع تأكيد "عبدو" لـ"بدور" أنه لم يكن ينوي السماح لها بالزواج من النشمي.
"درية"
شهدت الحلقة أيضا، مواصلة "درية، نادين خوري" في خطتها مع ابنها "حسن، فارس ياغي" الذي قرر الزواج من "إيلين" ابنة المتصرف، لكي يحمي زوجته "حسنية" و"عبدو" وجماعته.
تصل الأخبار لـ"أبو حمزة، سلوم حداد" عن نية المتصرف في تسليم إدارة القمح لزوج ابنته "حسن" وجعله كبير "النشواتية"، ليتوجه "أبو حمزة" إلى المتصرف ويعاتبه.
يؤكد "المتصرف" لـ"أبو حمزة" أنه لم يشاهد منه إلا الوعود، حيث لم يجلب له الذهب المطمور عند الشيخ "كرمو"، مع إعطاء المتصرف مهلة لـ"أبو حمزة" تبلغ مدتها أسبوعا واحدا، وإلا سيسحب منه إدارة القمح.