تمكّنت دراسات حديثة من إثبات أن الأعشاب الطبيعية تساعد الإنسان على تقديم الفائدة الصحية له، حيث كانت تستخدم منذ عقود في علاج العديد من الأمراض المزمنة كالسكري، وأمراض القلب.
وكان الأطباء العرب القدماء يؤمنون بأنه لا يمكن علاج أي مرض إلا بالأعشاب الطبيعية، كما يعد التداوي فيها من أكثر العلاجات انتشاراً في بعض البلاد العربية.
وتتنوع الأعشاب الطبيعية في أشكالها وألوانها، مثل: الزعتر، والريحان، وإكليل الجبل، وأنواع عديدة تكاد لا تُحصى، وتتميز بفائدة إضفائها نكهة للأطعمة دون أن تضيف سعرات حرارية لها.
فكيف تساعدنا الأعشاب الطبيعية على العيش بشكل صحي؟
بيّنت أخصائية التغذية ديمة الكيلاني أن المرأة لو أضافت الأعشاب في الطعام، فإنها ستساهم في التخفيف من استخدام الدهون أثناء الطبخ، كما ستضفي عليه نكهة مميزة، ورائحة جميلة، تغنيها عن استخدام الدهون والأملاح، مثل: الريحان المجفف، الزعتر، إكليل الجبل.
وقالت الكيلاني إن هذه الأعشاب يمكن إضافتها على طبق السلطة أو المعكرونة بكافة أشكالها، وبعض أطباق الأرز كبديل عن كمية الزيت الكبيرة.
وأما من ناحية استخدام الأعشاب الطبيعية كمشروبات ساخنة مثل البابونج والنعنع واليانسون والزعتر الأوريجانو والزنجبيل، فتساهم فعلياً في التخفيف من الشهيّة والرغبة في تناول كميات كبيرة من الطعام.
وركّزت الكيلاني على ضرورة أن تُشرب تلك السوائل الساخنة بلا سكر، أو إضافة الحليب أو العسل، تجنباً لزيادة السعرات الحرارية، حيث يعتقد البعض أن تلك الإضافات تشكل مشروباً صحياً، وهذا الأمر خاطئ، لكونه سيصبح صحياً إذا تم تناول الأعشاب وحدها دون أية إضافات.
وأوضحت الكيلاني أن المشروبات الساخنة كالشاي والبابونج ليست هي المسؤولة عن حرق الدهون الزائدة في أجسامنا، ولكنها يمكنها المساهمة في كبح الشهيّة.