أوردت مجلة "إيلي" الألمانية أن كريم الوجه يمثل أساس العناية السليمة بالبشرة؛ نظراً لأنه مطور خصيصاً لتهدئة بشرة الوجه المجهدة بفعل العديد من العوامل، مثل الأشعة فوق البنفسجية وعوادم السيارات.
وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن كريم الوجه يحتوي في الوقت الحالي على مواد فعالة تعمل على ترطيب البشرة وتحميها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وتحارب التجاعيد والشوائب والاحمرار والبقع الصبغية لتمنحها مظهراً موحداً ومتجانساً، كما يتوفر كريم الوجه أيضاً بأنواع تلبي احتياجات كل بشرة على حدة، بدءاً من البشرة العادية مروراً بالبشرة الجافة والبشرة الدهنية وصولاً إلى البشرة الحساسة.
وللحصول على بشرة تتمتع بالنقاء والنضارة وتشع إشراقاً وحيوية، تنصح "إيلي" باختيار كريم الوجه بناءً على العمر، موضحة أنه بدءاً من منتصف العشرينيات يبدأ شباب البشرة بالتراجع، وهو ما يستلزم ترطيب البشرة بشكل مكثف.
ولهذا الغرض ينبغي استعمال الكريمات المحتوية على الألوفيرا وفيتامين E وفيتامينات B، ومن المهم أيضاً أن يحتوي الكريم على معامل حماية من أشعة الشمس يبلغ 15.
وفي الثلاثينيات تصبح البشرة أكثر نحافة وتفقد الدهون والرطوبة، ولمواجهة ذلك ينبغي استعمال كريم وجه يعمل على ترطيب البشرة ويحميها من أضرار الأشعة فوق البنفسجية وظهور أولى آثار الشيخوخة، كالكريمات المحتوية على البيتا كاروتين، التي تحمي البشرة في هذا العمر من خطر ما يعرف بالجذور الحرة "Free Radicals"، التي تهاجم الخلايا وتُعجّل بالشيخوخة.
ويمثل سن الأربعينيات بداية مرحلة انقطاع الطمث، وبالنسبة للبشرة يعني هذا تراجع إنتاج الكولاجين بنسبة تصل إلى 30%، ومن ثم تترهل البشرة، فضلاً عن أن الأشعة فوق البنفسجية والجذور الحرة تعززان من تدهور إنتاج الكولاجين.
لذا تحتاج البشرة بدءاً من هذا العمر إلى كريم وجه يمد البشرة بالرطوبة ويحارب التجاعيد وترهل البشرة، ولهذا الغرض، يمكن استعمال الكريمات المحتوية على الرتينول وفيتامين C وحمض الهيالورونيك وخلاصة الخميرة.