في حين سبق أن أثبتت دراسات أنّ إتباع حمية غذائية صحية وممارسة التمرينات الرياضية، هما من العوامل التي تساعد على إطالة العمر، أظهرت دراسة حديثة أنّ بمقدور كل من يرغب في الوصول إلى سن المائة أن يتحلى بالنظرة الايجابية للأمور، العناد والانشغال الدائم، حيث تبين أن تلك السمات، هي الأخرى تساعد على إطالة العمر.
كما نوه الباحثون الذين أجروا تلك الدراسة بجامعتي روما في ايطاليا وكاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أنّ هناك بعض العوامل الأخرى المساعدة، مثل حب الشخص لأفراد أسرته، التحلي بأخلاقيات ثابتة على صعيد العمل والإيمان الديني.
ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن آنا سيلزو، الباحث الرئيسي بالدراسة، قولها "تبين لنا أن ارتباط الأشخاص الذين شملتهم الدراسة ( وهم 29 شخصا تتراوح أعمارهم بين 91 و101 عاما ) بأراضيهم هو سمة مشتركة فيما بينهم وأن ذلك الارتباط يعطيهم سبباً لحب الحياة والاستمرار فيها. كما وجدنا أن معظمهم ما يزال يمارس العمل في المنزل أو الأرض من منطلق أن هذه هي حياتهم التي لن يتخلوا عنها".