أرجع علماء أمريكيون السر وراء تزايد معدلات الإصابة بحساسية الطعام بنسبة تزيد عن 3 أضعاف خلال الأعوام العشر الأخيرة إلى مجموعة من العوامل التي من بينها الناحية الوراثية، النظام البيئي والتغيرات التي طرأت على عملية تصنيع الأغذية.
وأوضح العلماء أنهم سجلوا حدوث زيادة بحالات حساسية الطعام بنسبة إجمالية بلغت 377 % خلال الأعوام العشر الأخيرة وأن أبرز الأطعمة التي تسبب حساسية شديدة هي الفول السوداني وكذلك البذور و جوز الهند.
ومع هذا، فقد أظهرت البيانات أن ثلث حالات الإصابة بحساسية الطعام تنتج عن نوعية أخرى محددة من الأطعمة، لا تكون فيها الأطعمة معروفة، وهو ما قاد الباحثين إلى الاعتقاد بأن التغيرات التي تطرأ على تركيبة الطعام أو النظام الغربي ربما تكون من العوامل المساعدة.
وكانت دراسات بحثية سابقة قد أشارات إلى شيوع حالات الإصابة بحساسية الطعام في المناطق الحضرية أكثر من المناطق القروية؛ لكن ثبت أخيرا أن حالات الإصابة تتزايد في كلتا البيئتين خلال آخر 10 أعوام، وأن وتيرة الإصابة تسير بشكل أسرع في الريف.