ترددت خلال الفترة الأخيرة أنباء تؤكد عودة الفنانة المصرية روبي إلى زوجها المخرج سامح عبدالعزيز، بعد عدة شهور من انفصالهما الثاني.
وصدّق الكثيرون أنباء العودة خاصة بعدما نشر المخرج صورة حديثة له بصحبة روبي وابنتهما الوحيدة طيبة، عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
والسؤال: هل عادت روبي رسميا إلى زوجها مرة أخرى، أم لا، ولماذا؟.
علم موقع "فوشيا" من مصدر مقرب من الفنانة أنها لم تعد - حتى الآن - لاستئناف حياتها الزوجية مع "سامح"، دون أن تنفي تحسن العلاقات بينهما، ولقاءاتهما الحديثة، من أجل ابنتهما "طيبة".
وأكد المصدر أن "روبي" تفكر جديا في العودة إلى زوجها، خاصة بعد انتهاء أسباب الخلافات بينهما.
يذكر أن شائعات ترددت حول أسباب انفصال المخرج والممثلة، والتي تدور حول علاقة جديدة للمخرج مع الممثلة المصرية الشابة ياسمينا المصري، التي شاركت في فيلمه الأخير "الليلة الكبيرة"، وهي الشائعات التي نفتها الممثلة جملة وتفصيلا.
من المعروف أن علاقة سامح عبدالعزيز وروبي شهدت العديد من المنعطفات طوال حياتهما الزوجية، ابتداء من الزواج السري، ثم الطلاق بعد عام واحد من الزواج، وتحديدا بعد إنجاب ابنتهما "طيبة"، ثم العودة لاستئناف حياتهما الزوجية بعد شهور من الطلاق، ثم انفصال جديد أعقبته رفع الفنانة دعوى قضائية تطالب فيها بالخلع من الزوج، لكنها لم تتابع إجراءات القضية؛ ما أدى إلى حفظها، ثم عودتها إلى زوجها مرة أخرى، قبل أن يعودا ويختلفا في كواليس مسلسل "رمضان كريم"، ثم عادت اليوم أخبار عودتهما إلى بعضهما من جديد.