أثارت كريس جينر، والدة نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، موجة من الجدل على السوشال ميديا خلال الساعات الماضية بعد ظهورها بقوام نحيف في عدة صور نشرتها عبر حسابها في "إنستغرام".
وظهرت المذيعة وسيدة الأعمال الأمريكية، البالغة من العمر 67 عاما، بقطعة "تانك توب" لونها أصفر شاحب مع بنطلون متطابق بنفس اللون، وهو ما جعل إطلالتها مميزة وقوامها يبدو متناسقا.
لكن ما علّق عليه كثيرون هو ظهور كريس بقوام أنحف من المعتاد؛ إذ لاحظوا مدى نحافة ذراعيها، اللتين كانتا ظاهرتين بوضوح لهم من خلال قطعة الـ "تانك توب" الصيفية التي جاءت بلا أكمام.
بالإضافة لنحافة خصرها الملفتة، وهو ما لاحظه الجمهور أيضا، خاصة وأنها كانت ترتدي بنطلونا مضبوط المقاس، كشف لهم الأمر بسهولة.
وبالرغم من انشغال الجمهور بمعرفة السبب الذي أدى لنزول وزن كريس وظهورها بهذا القوام النحيف، لكن ابنتها، كايلي جينر، بادرت بمغازلة والدتها بعد نشرها تلك الصور، إذ داعبتها بتعليقها قائلة "جميلة للغاية".
وكانت رحلة كريس مع النحافة قد بدأت قبل بضعة أشهر، وهو ما أرجعت سببه من قبل إلى تزايد انخراطها في ممارسة التمارين الرياضية، إلى جانب مداومتها على اتباع نظام غذائي غني بالبروتين.
وتتواجد كريس هذا الأسبوع في نيويورك بغرض العمل رفقة صديقها كوري غامبل.
ويأتي هذا الجدل الذي أثارته صور كريس الأخيرة وظهورها بهذا الشكل النحيف بعد ثلاثة أشهر من اتهام ابنتيها، كيم وكلوي كارداشيان، باستخدام دواء خاص بمرض السكري في أغراض التخسيس.
وهو ما دفع بكثير من المتابعين والمنتقدين إلى إبداء غضبهم واعتراضهم على قيام الشقيقتين الشهيرتين باستخدام أدوية أو مواد كيميائية بغرض التخسيس، ما دفعهما إلى سرعة نفي الأمر كليا، خاصة في ظل غياب أدلة ملموسة أو مثبتة تؤكد استخدامها لمثل هذه الأدوية.
ولم يقف هجوم الجمهور عند هذا الحد، بل وصل إلى حد قيام البعض باتهام كيم وكلوي بتصوير إعلان لصالح الشركة المصنعة لأحد هذه الأدوية لإثبات مدى فعاليته فيما يخص جهود إنقاص الوزن.
وتحوّل الهجوم إلى حملات تهكم وسخرية من نحافة الشقيقتين، والاستهزاء من شكلهما بعد نزول وزنيهما، لتتعرضان لموجة استهزاء كبيرة عبر شبكة الإنترنت.