شويكار تتحدّث لـ"فوشيا" عن علاقتها بشادية .. و الحلم الذي ظل يراودها طوال حياتها ولم تحققه!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
30 نوفمبر 2017,6:05 ص

كانت علاقة الصداقة بين الراحلة شادية والفنانة شويكار قوية جدًا، خاصة أن فؤاد المهندس زوج شويكار السابق، كان من المقربين إلى شادية، لذا كانت حبال الود التي تربط بينهما قوية.

توجهت "فوشيا" إلى شويكار لتتحدث عن شادية والعلاقة التي تجمعها بها :



قالت شويكار: "كانت شادية مثالاً حيًا للإنسانة الطيبة، لا تعرف الخبث، وكانت تتعامل مع كل الناس بتواضع شديد، تعرّفت عليها عن طريق فؤاد المهندس واستمرت بيننا العلاقة سنوات طويلة حتى فضلت هي الانسحاب والابتعاد عن الأضواء".



وعن حلم شادية الذي كانت تتمنى أن يتحول إلى واقع ملموس أضافت شويكار: "على مدى حياتها كانت تحلم بطفل يناديها بأحلى اسم تحب أن تسمعه أي امرأة في العالم (ماما) ومن شدة عاطفتها بالأمومة ورغبتها في الإنجاب؛ لكي يصبح لها أطفالا وتسعد بهم، كررت محاولات الإنجاب خلال زيجاتها الثلاثة، وكانت بداية المحاولة الأولى من الفنان عماد حمدي، ورغم نصائح الأطباء لها بعدم الإقبال على الحمل إلا إنها ضربت بهذه النصائح عرض الحائط، وأقدمت على المحاولة، وتدهورت صحتها فى هذه الفترة تدهورًا خطيرًا، ما جعل الأطباء يقومون بالتضحية بالجنين لإنقاذ حياتها"



وتابعت: "عندما تزوجت المهندس عزيز فتحي كررت المحاولة للمرة الثانية، ولكن الجنين سقط فى شهره الثاني، ولم تيأس شادية من محاولة تحقيق حلمها الجميل الذي ظل يراودها طيلة أيام حياتها".



واستطردت: "كررت المحاولة للمرة الثالثة عندما تزوجت من الفنان صلاح ذوالفقار، وفي هذه المرة كادت أن تحقق حلمها بعد أن أصبح الجنين عمره أربعة أشهر، ولكن الله لم يرد هذا الإنجاب أيضا، فسقط الجنين في شهره الخامس ورضيت شادية بقضاء الله".

واختتمت شويكار: "كانت شادية مؤمنة إلى حد كبير بقضاء الله، ولذا عاشت راضية وسعيدة وكانت تقول دائمًا إن الإنسان يجب أن يرضى ويحس بنعم ربنا عليه، فقد حرمت شادية من الإنجاب لكنها لم تحرم من كلمة (ماما)، كون أبناء شقيقها طاهر ظلوا ينادونها بهذا اللقب طيلة فترة إقامتهم معها في طفولتهم وصباهم، وقد غنت أغنيات كثيرة للأطفال منها (يا نور عيناي، اسم الله عليك، برجالاتك، سيد الحبايب).

google-banner
foochia-logo