تسعى كثير من النساء إلى إضافة لمسة جمالية لأجسادهن بطرق مختلفة، من بينها رسم الوشم أو "التاتو"، إلا أن هذه الفكرة قد تحمل في طياتها أضراراً صحية واجتماعية على المدى الطويل.
فإذا كنتِ تفكرين في ذلك، فعليك معرفة أهم أسباب الرفض، وفقًا لموقع "ذا ليست"، قبل الإقدام على هذه الخطوة:
عدم معرفتك برسام الوشم
عليك معرفة خلفية رسامك ومهاراته وخبرته، والتأكد من سلامة أدواته، خاصة أنه لا توجد قوانين تلزم الفنانين بأي معايير تتعلق بالصحة والسلامة، حتى لا تجدين نفسك مصابة بأمراض مثل فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي أو الإيدز.
إذا كنتِ تبحثين عن وظيفة
إذا اتخذت قرارك بـ"الوشم" فلا تجعليه في مكان مرئي كالوجه أو العنق أو الساعدين أو اليدين أو الساقين، إذا كنت تبحثين عن وظيفة، إذ إن أرباب العمل في جميع القطاعات يتحيزون سلبًا ضد الوشم، وخاصة مديري المطاعم، إذ إنها تؤثر على مبيعاتهم.
إزالة الوشم أمر صعب
على الرغم من تطور وسائل إزالة الوشم، إلا أن المسألة تنطوي على إيجايبات وسلبيات، لذا اعرفي جيدًا أن علاقتك بالوشم دائمة نسبيًا، فإذا اتخذت القرار بوضعه لا تتعجلي بإزالته.
إذا كنت مهتمة بأراء الآخرين
الوشم يغير نظرة الناس إليك وتعاملهم معاك وحكمهم عليك، وفقًا لدراسة مجتمعية، لذا إذا كنت شخصية حساسة، فعليك أن تفكري ثانية في هذا الأمر.
إذا كنت تخططين للحمل
الوشم باعتباره رسمًا دائمًا نسبيًا، قد يتأثر بالحمل وتداعياته مثل زيادة الوزن أو خسارته ما قد يغير من مظهره ويجعله مختلفًا عما كان عليه في الأصل.
لا تضعيه بالقرب من غدد التعرق
وفقا لدراسة حديثة، فإن الوشم يؤثر على طريقة تعرق الجسم وقد يمنع العرق، لذا عليك اختيار مكان الوشم بحذر، حتى لا يتسبب في انسداد غدد التعرق، ما يسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم.
إذا كنت مصابة بسرطان الجلد
إذا كنت تعانين من هذا المرض أو لديك تاريخ عائلي مرضي، تجنبي الوشم، فهناك صلة مباشرة بين الوشم والإصابة بسرطان الجلد.