يؤدي عدم التوازن الهرموني وأمراض الغدة الدرقية ووجود التهاب في منطقة الحوض وأنظمة الرجيم القاسية إلى غزارة الحيض، حيث تتعدى أيام الحيض سبعة أيام مع تخثر الدم مما يتسبب للمرأة في الإصابة بفقر الدم فيصاب الجسم بالتعب والإرهاق وشحوب الوجه.
وقالت ريمونا مايانو، خبيرة التغذية الإسبانية لـ"فوشيا"، إن الزبيب يعمل على تنظيم الدورة الشهرية ويساهم في الحفاظ على بطانة الرحم أثناء نزول البويضة، وقد أثبتت دراسات أمريكية قدرته أيضا على تقليل الدم في حالة نزوله بغزارة، خاصة إذ تم دمجه مع عشبة وشاح الأرض التي تقوم بتقليص الشد العضلي وتجلط الدم وقبض الأوعية الدموية.
وأيضا عشبة شجرة العفة التي تعمل على تحقيق توازن هرمونات الجسم وإنتاج هرمون البروجسترون مما يحد من نزيف الطمث، والتوت الأحمر الذي يحتوي على مادة التانين التي تقوي عضلات الرحم وتحد من النزيف المفرط.
إليك طريقة استعمال هذه الأعشاب مع الزبيب:
تمزج في خلاط كهربائي ثلاث ملاعق من مسحوق عشب وشاح الأرض مع ثلاث ملاعق من مسحوق شجرة العفة وربع كيلو من التوت الأحمر ونصف كيلو من الزبيب ولتر من الماء المعدني الدافئ ويشرب كوب من المشروب كل خمس ساعات إلى أن تتوقف غزارة الحيض.