للأطفال طبيعة خاصة تتأثر بالبيئة المحيطة بهم بشكل مباشر، لا سيما حديثي الولادة، فهم يتأثرون بسهولة بأي تغيير حولهم، ما يؤثر على نموهم بشكل أو بآخر، فما بالك بالجنين في رحم أمه، الغائب عن عينيها. فكيف تحدّد ما إذا كان بصحة جيدة أم لا؟
هناك مؤشرات تحدث في جسم الحامل توضح الحالة الصحية للجنين، لذا عليها مراقبة كافة التغيرات التي تطرأ عليها أثناء الحمل، ولا تتجاهل هذه العلامات الموضحة أدناه لأنها تشير إلى أن هناك ثمة مخاطر صحية يتعرض لها جنينها.
معدل ضربات القلب
يبدأ قلب الطفل بالنبض خلال الأسبوع الخامس من الحمل، وتتحدّد صحة هذه النبضات بإجراء اختبار دوبلر، وينصح به في الأسبوع العاشر أو نهاية الشهر الثالث، وقد تؤثر المشيمة على وضع الطفل، وبالتالي تؤثر على دقات قلبه. وإذا قلت عن معدلاتها الطبيعية فهناك خطر على حياته.
تشخيص IUGR
هو اختبار لنمو الجنين داخل الرحم، فإذا لم يكن الاختبار إيجابيا فمعنى ذلك أن نمو الجنين ليس كافيا، وترجع الأسباب لوجود مشاكل في المشيمة أو مرض في الكلى أو مرض السكري، وتأتي أهمية فحص نمو الجنين بشكل مستمر؛ لتجنب أمراض الأطفال المستقبلية كمشاكل التنفس ومرض السكر في الدم عند ولادتهم.
كثرة التشنجات
تحدث التشنجات في الثلث الأول من الحمل، أما إذا استمرت لفترة طويلة حتى الثلث الأخير من الحمل، فقد تكون علامة على الولادة المبكرة.
النزيف أثناء الحمل
يعتبر النزيف المهبلي أمراً مثيراً للقلق أثناء الحمل، فقد يؤدي في بعض الحالات إلى الإجهاض أو النزيف الهرموني، ويرتبط السبب بوجود بعض المشاكل في المشيمة، وفي هذه الحالة يلجأ الطبيب للولادة المبكرة.
آلام الظهر الشديدة أثناء الحمل
آلام الظهر شائعة عند الحوامل بسبب الوزن الزائد الناتج عن نمو الطفل، الذي بدوره يضغط على العمود الفقري وخاصة أسفل الظهر، وفي حال اشتد الألم وأصبح مزمنا لفترات طويلة، فقد يكون بسبب الكلى أو التهابات المثانة.
الإفرازات المهبلية
هو أمر شائع عند المرأة ويزيد أثناء الحمل، وعادة ما تكون هذه الإفرازات شفافة وعديمة اللون، أما إذا تغيرت رائحتها أو كانت مصحوبة بالدم أو الألم، فعليك استشارة الطبيب على الفور، لأنها قد تكون ناجمة عن التهاب عنق الرحم.
اختبار الحمل سلبي بعد حدوث الحمل بالفعل
بعد إجراء المرأة لاختبار الحمل المنزلي، وتأكدها من حدوث الحمل بالفعل، تجري هذا الاختبار مرة أخرى للتأكد من الحمل فتجده سلبياً، في هذه الحالة عليك زيارة الطبيب للاطمئنان على حالة الطفل.
حركة الجنين
يتحرك الجنين بعد 18 أسبوعاً وتصبح حركته أقوى بعد 24 أسبوعا، ويبدأ بالركلات بمعدل 10 ركلات كل ساعتين، لا تترددي في إجراء الفحوصات اللازمة عند قلة حركة الجنين فقد يضيق الغشاء المحيط بالجنين.
الحمى
قد تسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية الاصابة بالحمى، وهذه العدوى تؤثر على نمو الطفل بطبيعة الحال، في هذه الحالة استشيري الطبيب للتأكد من سبب الحمى، وهل هي علامة على الاجهاض أو أسباب أخرى.
صغر حجم الصدر
يتغير شكل الصدر أثناء الحمل لأنه يتأثر بالتغيرات الهرمونية، وبالتالي يزيد حجمه وتشعرين بثقل في وزنه، أما إذا لاحظت صغر حجم نهديك بشكل مفاجئ فهو علامة على عدم دعم جسمك لنمو الطفل بشكل كاف، أو توقف إفراز بعض الهرمونات ما يؤدي إلى صغر حجم الثدي.
