أمل جديد بدأ يتسلل إلى تلك الشابة البريطانية التي تدعى شانون ريد بعد فقدان حملها 5 مرات في أقل من 6 سنوات بعدما أخبرها الأطباء بحقيقة المشكلة التي تتسبب في حدوث ذلك الإجهاض المتكرر وهي متلازمة الفوسفولبيد، والتي تدعى أيضا "متلازمة الدم اللزج".
وذكرت بهذا الخصوص صحيفة ديلي ميل البريطانية أن ريد، 23 عاماً، من برودهوي قرب نيوكاسل، تم تشخيص إصابتها بتلك المتلازمة بعد استمرار الغموض حول أسباب تعرضها للإجهاض بهذا الشكل المتكرر على مدار سنوات دون أي تفسير واضح.
ونوهت الصحيفة إلى حالة الحيرة التي انتابت الأطباء بعد تعرض ريد للإجهاض في أول 4 مرات بعد أقل من 6 أسابيع، وبينما كانت تمني نفسها لاستقبال طفلها الأول هذا العام بعد وصول حملها للأسبوع الـ12، لكن حلمها لم يكتمل وتكرر إجهاضها للمرة الخامسة.
ولرغبتها الحثيثة في معرفة الأسباب التي تؤدي للإجهاض بذلك الشكل، أجرت ريد مزيداً من الاختبارات وعلمت في الأخير أنها تعاني من متلازمة الدم اللزج التي تؤدي إلى تجلط الدم بالحبل السري، وهو ما يزيد بالتالي من خطر حدوث الإجهاض وعدم اكتمال الحمل.
وفي أول حديث لها عن تلك المحنة، قالت ريد "إذا حملت مجدداً، فإنني سأكون بحاجة إلى حقن ترقيق الدم بصورة يومية في ساقي. وقد شعرت بالراحة بعض الشيء بعدما عرفت سبب المشكلة والعلاج لكني مازلت مذعورة في واقع الأمر، ومع هذا فإني سأكرر المحاولة مرة أخرى على أمل أن أستقبل طفلي الأول، فالأمل يحدوني الآن بشكل كبير".
