عبّر عدد من أسرة الفنانة الكبيرة شادية عن غضبهم من نقابة الموسيقيين المصريين، التي يرأسها المطرب هاني شاكر، بعد إصدارها، مساء أمس، بيانا صحفيا يؤكد خروج الفنانة الكبيرة من المستشفى وعودتها إلى منزلها، على غير الحقيقة.
وتسبّب هذا البيان، الذي سارعت كل المواقع في نشره باعتباره صادرا من مؤسسة رسمية يُفترض أن تعبّر عن المطربين، في إثارة بلبلة كبيرة للأسرة، التي اضطرت للردّ بالنفي على البيان، وتأكيد بقاء شادية في المستشفى، مطالبين الجميع بتحري الدقة، وعدم الاعتداد بأي أخبار عن الحالة الصحية لـ"معبودة الجماهير" إلا من خلال الأسرة فقط.
وعلى ما يبدو هذا البيان ليس السبب الوحيد لغضب الأسرة من هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، ولكن هناك سببا آخر، وهو عدم اتخاذ النقابة أي موقف جدي بعد نشر أحد المواقع صورة للفنانة في غرفة الرعاية المركزة بالمستشفى، ما اعتبرته الأسرة اختراقا لخصوصية فنانة كبيرة قررت منذ سنوات طويلة الابتعاد عن الأضواء والشهرة بمحض إرادتها، لأسباب دينية، وهو الأمر الذي رأت الأسرة أنه يستدعي تدخلا من النقابة، وهو ما لم يحدث، ما أدى إلى تدخلها بنفسها وطلب حذف الصورة من الموقع وهو ما تم بالفعل.
يذكر أنه تم نقل الفنانة المعتزلة إلى أحد المستشفيات بالمهندسين، إثر إصابتها بجلطة في المخ، الخميس الماضي، قبل أن يتم نقلها بعد ذلك إلى مستشفى الجلاء العسكري الأفضل من حيث التجهيزات الطبية، ومازالت موجودة بالمستشفى حتى الساعة، حسبما أكد مصدر بالمستشفى لـ"فوشيا"، خلافا لما أعلنته نقابة الموسيقيين أمس عن مغادرتها وعودتها إلى منزلها.
