لا تنتهي عارضة الأزياء المثيرة للجدل "بلاك تشاينا" من قضية حتى تقوم برفع قضية أُخرى في المحكمة، فبعد أسابيع من التردد على المحاكم في الأشهر الماضية وانتهاء قضاياها مع خطيبها السابق "روب كارداشيان" حول حضانة ابنتهما "دريم" ، رفعت بلاك تشاينا قضيتها الأضخم على الإطلاق يوم أمس الثلاثاء ضد جميع فتيات عائلة كارداشيان - جينر وهن كريس وكيندال وكايلي جينر بالإضافة إلى كيم وكلوي وكورتني كارداشيان بحسب ما نقله موقع "إنترتيمنت تونايت".
وبحسب الوثائق التي حصل عليها برنامج "إي تي" بنسخته الأمريكية من المحكمة، تبيّن أنّ سبب قضية تشاينا هو قضاء فتيات كارداشيان - جينر على الجزء الثاني من مسلسل بلاك تشاينا الواقعي Rob & Chyna وتشويه صورتها عبر حساباتهن في مواقع التواصل الاجتماعي انتقاماً لانفصالها عن أخيهم "روب كارداشيان" على حد قولها.
وفي تفاصيل قضيّة بلاك تشاينا التي تمثلها المحامية رفيعة المستوى "ليزا بلوم"، تدّعي الموكلة مُعاناتها من العنف المنزلي الذي كانت تعرضت له من خطيبها السابق، حيث كان يضربها في بعض الأحيان، ويدمّر أثاث منزلها إلى جانب نعتها بالكلمات المُشينة، وأضافت بلوم بأنّ فتيات عائلة كارداشيان تستخدمن شُهرتهن وثرواتهن وسُلطتهن من أجل القضاء على تشاينا وتدمير مهنتها وتشويه صورتها.
ونقل موقع "إنترتيمنت تونايت" بأنّ وثائق المحكمة تحتوي على العديد من صور الأثاث المُدمّر والأبواب المُكسرة، إلى جانب مُحادثات الثنائي النّصية التي تدعّي بأنّ روب كان ينعتها بالكلمات المُشينة، وتهديدها بأن يقتل نفسه عبر إرسال صورة لنفسه وبيده مجموعة من الحبوب البيضاء في يده.
وفي نهاية وثائق المحكمة، تطلب بلاك تشاينا تعويضاتٍ لم تحدد قيمتها بعد، عن كل الأضرار التي سببتها لها عائلة كارداشيان - جينر، إلى جانب أتعاب المحاميين وغراماتٍ تأديبية.